بدري ضاهر في أول حديث له بعد الافراج عنه.. وماذا كشف؟
زار وفد من إدارة صدى فور برس الاخباري مدير عام الجمارك بدري ضاهر في دارته ببيروت، لتهنئته بقرار الإفراج عنه بعد عامين ونصف من اعتقال سياسي لا يستند الى أي مسوغ قانوني، اتهم فيه من غير دليل بالتورط في قضية انفجار مرفأ بيروت.
الوفد ضم الى مدير الموقع الاعلامي علي أحمد، المستشار القانوني د. قاسم حدرج، الخبير العسكري والاستراتيجي د. علي حمية، الخبير الاقتصادي والمالي أحمد بهجة، الكاتب السياسي الاستاذ مُنجد شريّف، د.بادية سرور، الصحفي باتريك رومانوس،الاعلامية ريم عبيد .*
ساعتان ونصف من الزمن، قضاها الوفد الاعلامي وهو في إصغاء تام، الى حديث ضاهر حول تفاصيل الحكم الجائر بحقه، والذي أكد بالدلائل القاطعة أن لا صلة له به لا من قريب ولا من بعيد، وفتح باب الأسئلة واسعا” عن حجم الفساد الذي ينخر أوصال البلاد.
واتهم ضاهر، جهات اعلامية وسياسية بالوقوف وراء الحكم الظالم، محملا” قنوات تلفزيونية وغيرها من الاعلام المأجور بحسب تعبيره، مسؤولية التحريض عليه وعلى عدد كبير من مدراء ورؤساء الأجهزة الأمنية في البلاد والذين لم يكونوا على علم بتواجد نيترات الأمونيوم في المرفأ، ولم يكن التحرك إزاءها من اختصاصهم أو صلاحياتهم.
وهو ما قال عنه ضاهر أنه اتهام سياسي بحت، وغير منصف، ما يدل على أن المحقق العدلي طارق البيطار أصدر الأحكام بموجب أجندة استهداف منظم لعدد من الأسماء، وتحميلهم دون غيرهم المسؤولية، ووضعهم في موضع الاتهام أمام أهالي الضحايا، كما ويؤكد ضاهر أن البيطار فرض على جزء من الأهالي بتأييد قراراته لكي يفرج عن أبنائهم كما حصل مع عدد من عوائل المعتقلين.
يذكر أنه ومنذ أيام قرّر النائب العام التمييزي غسّان عويدات إطلاق جميع الموقوفين في ملف انفجار مرفأ بيروت ومنعهم من السّفر، والذي جاء قرار ردّاً على عودة المحقّق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار الى التحقيق وادّعائه على عويدات.