أخبار لبنان

مؤتمر باريس لدعم الجيش: خيبة أمل متبادلة

تحدثت صحيفة “الأخبار” عن أن “الهمروجة التي رافقت مؤتمر دعم الجيش، لا تشبه مطلقاً الصمت الذي ساد بعده. بين الكلام عن فشل المؤتمر في تأمين الدعم اللازم، وبين ملاحظات فرنسية وأوروبية على أداء لبناني، لم يُخدَم الجيش ولا تحققت نوايا مساعدته”.

 

وفي هذا السياق، تحدثت المعلومات عن خيبة أمل متبادلة، لبنانية وفرنسية ودولية، ممّا جرى، بعدما تبين أن المؤتمر لم يخرج فعلياً بمساعدات عملية وسريعة. كل ما جرى الاتفاق عليه، وفقاً لمصادر لبنانية، أن “لجاناً ستجتمع لاحقاً بين لبنان والدول التي أبدت رغبتها في المساعدة، وحينها سيتقرر ماذا ستقدم هذه الدول”.

وأضافت المعلومات أن “الكلام يدور حول شهرين أو أكثر، وهذه المهلة تبدو صعبة في ظل ازدياد التدهور المالي ومعه أحوال العسكريين، وكذلك حول زيارة قائد الجيش لواشنطن وبريطانيا، المقررتين سابقاً، لكنهما أصبحتا أكثر ضرورة بعد المؤتمر ونتائجه، تضاف اليها اتصالات مع السفارات وملحقيها للضغط من أجل تسريع وتيرة الحصول على مساعدات عينية، علماً بأن معلومات ديبلوماسية تحدثت عن أن قلة من المشاركين أبدت رغبتها في المساعدة، وهي مطلوبة سريعاً. كذلك فإن غياب السعودية عن المؤتمر، كما فعلت في مؤتمر دعم لبنان، ترك أثره المالي، لأن باريس وغيرها من الدول الأوروبية لا تقدم مساعدات نقدية. أما السعودية، التي زار قائد الجيش جوزف عون سفيرها في بيروت وليد البخاري ونقل عنه استعداده للمساعدة، فليست معنية حالياً بتقديم أي مساعدة مالية للبنان، وتالياً لم تغير موقفها من الحضور دولياً واستثمار هذا الحضور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى