تكريماً لضحايا نظام المدارس الداخلية في البلاد ،وتزامناً مع عيد كندا الموافق في الاول من شهر تموز،احتشد الالاف من الناس في مسيرة في مونتريال جابت الشوارع قبل التجمع في حديقة Mount Royal وقد كان لافتا تضامن المشاركين ليس فقط من خلال اللون البرتقالي المعتمد في ملابسهم انما من خلال مكبرات الصوت التي كانت تصدح باغاني اللغات التي كانت ممنوعة سابقاً.
وتأتي هذه المسيرة في أعقاب الاكتشاف الأخير للعديد من مواقع المقابر الجماعية التي تحوي رفات أطفال من السكان الأصليين بالقرب من مدارس داخلية سابقة، حيث تم مؤخراً العثور على رفات أكثر من 1000 طفل في مواقع مدارس سابقة في بريتش كولومبيا وساسكاتشوان.
وفي هذا الاطار أعربت منظمة المسيرة ،مديرة مأوى النساء الأصليات في مونتريال ناكوسيت،عن حزنها الشديد من الذي تسمعه وتراه قائلة “أعتقد أن الأمر يؤثر على الجميع عندما تسمع عن 751 طفلاً في مقبرة جماعية! إنه أمر مروع”.
