يعتزم قائد القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي الجنرال تومر بار، طرد طياري الاحتياط الذين يرفضون الحضور إلى الخدمة احتجاجا على خطط الإصلاح القضائي للحكومة، حسب تقارير إعلامية عبرية.
ووفقا لتقرير القناة 12، تحدثت نقابة المحامين في سلاح الجو الإسرائيلي مؤخرا مع كبار قادة القوات الجوية لإبلاغهم بهذا النهج الجديد، وقالوا إن أي تهديدات جديدة من طياري الاحتياط بعدم الحضور إلى الخدمة سيقابل بعقوبات وإبعاد محتمل عن النشاط العملياتي.
بدورها، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن بار قال إنه لن يكون من الممكن المشاركة في الأنشطة العملياتية إذا تخلف الطيارون عن التدريب، مبينة أن طياري الاحتياط يتدربون بشكل متكرر وقد يؤثر تفويت جلسات متعددة على الكفاءة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة ردا على ذلك أن الجيش “لن يتناول ما يقال في المنتديات المغلقة”، ولكن خلال الأسابيع القليلة الماضية، “أجرى جميع القادة في الجيش الإسرائيلي محادثات مع مرؤوسيهم، في الخدمة الفعلية وبهدف تعزيز تماسك جيش الدفاع الإسرائيلي والحفاظ على كفاءته”.
والشهر الماضي، قال 37 من أصل 40 من جنود الاحتياط في السرب 69 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي إنهم سيقاطعون جلسة تدريبية واحدة، وانضموا إلى قائمة متزايدة من الوحدات في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بعض النخبة، الذين هددوا بعدم الحضور إلى الخدمة.
وتم إيقاف الدفع بالتشريع مؤقتا الأسبوع الماضي، بعد اندلاع احتجاجات حاشدة بعد إعلان حكومة بنيامين نتنياهو عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب تحذيره العلني من التداعيات الأمنية لمقترحات الائتلاف ودعوته إلى وقف للسماح بإجراء محادثات تسوية.
