منوّعات

الجمعية العربية الصينية للتعاون شاركت في مؤتمر بكين عن رفاهية الشعوب ومسؤولية الأحزاب: لتعزيز القيم المشتركة بين البشرية جمعاء

شاركت الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية في المؤتمر الدولي المنعقد في بكين، عبر روابط الفيديو، والذي ناقش مسألة رفاهية الشعوب من خلال دور ومسؤولية الاحزاب السياسية والمنظمات الاهلية في دول العالم في ظل الاتجاه نحو المزيد من الاختناقات في الاقتصاد العالمي والتعاون الدولي.

وأشارت الجمعية في بيان، الى أن “هذا المؤتمر يأتي ضمن فعاليات المئوية الاولى لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، حيث نظمت الجمعية مشاركتها بالتعاون مع لجنة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني ومركز التعاون الاقتصادي التابع للجنة المركزية للحزب CECC، عبر استقبال نخبة من المثقفين وصناع الرأي، في مركزها الرئيسي في منطقة بدارو ومتابعة اعمال المؤتمر عبر البث المباشر.

وتقدم الحضور سفير لبنان السابق منصور عطالله، المديرة العامة السابقة لوزارة الاقتصاد عليا عباس، الاب الدكتور طوني بو عساف، الباحث قاسم قصير، رجل الاعمال هاشم هاشم، رئيس جمعية “الحوار اللبناني الصيني” وارف قميحة، رئيس مركز “سيتا” للدراسات الدكتور علوان امين الدين، الاستاذ في كلية باريس للاعمال ومستشار الاتحاد الاوروبي الدكتور محي الدين الشحيمي، الباحث في الشأن الصيني الدكتور نبيل سرور، إضافة الى رئيس الجمعية قاسم طفيلي ونائبيه الدكتور بيار الخوري والدكتور جميل حديب واعضاء الهيئة الادارية.

وتحدث في المؤتمر الرئيس الصيني والأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ.

مبادرة

وخلص المؤتمرون الى طرح مبادرة من ثماني نقاط لرسالة الاحزاب عبر العالم وطرق تعاونها، ركزت على المعايير التالية:
“1- ان تلتزم الأحزاب السياسية في جميع البلدان ببناء توافق في الآراء بشأن القيم. يجب تكريس الجهود لتعزيز القيم المشتركة بين البشرية جمعاء، أي السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية.

2- الالتزام بتعزيز التنمية المشتركة حيث يجب اتخاذ تدابير استباقية لتنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، بما في ذلك التداخل بين استراتيجيات التنمية، وتنسيق سياسات الاقتصاد الكلي، وزيادة التعاون الدولي بشأن الابتكار التكنولوجي.

3- الالتزام ببناء أمنا الأرض وطنا مضيافا حيث يجب أن يأخذ تحقيق “العدالة عبر الأجيال” كهدف ومهمة في تحقيق رؤية التناغم بين الإنسان والطبيعة.

4- يجب تطبيق فلسفة وضع الناس وحياتهم في المقام الأول من خلال وضع حياة الناس وصحتهم على رأس جدول أعمال التنمية وضمان المراعاة الكاملة للعوامل الصحية في صنع السياسات.

5- الالتزام بتسهيل التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات بما يضمن تعايش الحضارات المختلفة في وئام مع التطور المبتكر لحضارات الامم المختلفة.

6- التزام الاحزاب بالسعي لتحسين رفاهية شعبهم حيث يجب الاستجابة بشكل فعال للقضايا التي تهم الناس بشكل مباشر من خلال تعزيز إنشاء المؤسسات وسيادة القانون في المجتمع، وتحسين السياسات الاجتماعية والخدمات العامة، وتعزيز العدالة القضائية والمساواة في توزيع الدخل.

7- الالتزام برفع مستوى الحوكمة حيث يجب إيلاء الاهتمام الكافي للتصدي للتحديات التي تواجه بناء الأحزاب والتي أحدثتها موجة الرقمنة وتطبيق تكنولوجيا المعلومات من خلال تعزيز تبادل الخبرات والتعاون في مجال الحوكمة والبحث المستمر عن طرق فعالة لتحسين بناء الأحزاب في ظل الظروف الجديدة.

8- الالتزام بوضع قواعد أفضل للحوكمة العالمية حيث يجب التمسك بفلسفة التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة كما يجب حماية الحكم والنظام الدوليين اللذين تدعمهما مقاصد ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة بشكل جماعي”.

وفي اطار الاحتفالات المئوية للحزب، شارك رئيس الجمعية في ندوتين افتراضيتين حول “تعزيز الدور التنموي للمؤسسات غير الحكومية في اطار مبادرة الحزام والطريق، وحول الأسباب التاريخية لنجاح تجربة الحزب الشيوعي الصيني والدروس التي يجب الاستفادة منها لصالح شعوب العالم في توقها لمستقبل افضل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى