أعاد قائد الجيش السابق، العماد جان قهوجي التأكيد على: “سأمثل أمام القاضي مليون بالمئة، وأنا تحت القانون”. وأضاف: “الموضوع الآن مرتبط فقط بجانب امتناع المحامين عن الحضور وإضراب نقابة المحامين”.
وتابع في إتصال لـ موقع “المدن”, “التأخير لن يطول، على أمل، قبل أن يستعيد قصر العدل نشاطه، خصوصاً أنّ مدعًّى عليهم في الملف (عسكريين وغير عسكريين) يتّخذون من هذا الإضراب حجة لعدم المثول أمام المحقق العدلي في ملفّ جريمة المرفأ القاضي طارق البيطار.”
وفي السياق, لفت الى انه “غادر لبنان يوم 13 أو 14 حزيران، “يعني قبل صدور أي ادّعاء بحقي، وبالطبع سأعود إلى لبنان”.
ولدى سؤال قهوجي عن تبليغه بوجود آلاف أطنان نيترات الأمونيوم في المرفأ، ردّ بالقول “أنا جان قهوجي، لا أذكر إذا تبلّغت قيادة الجيش، كنت كل يوم أوقّع على مئات القرارات. لم يصدر عني أي قرار، لكن ما أعلمه أنّه تم تكليف لجنة كشفت على المواد في المرفأ وأعدّت تقريرها الذي شدّد على خطورة هذه المواد المخزّنة”. ثمّ تمّت مراسلة القضاء من دون نتيجة.
وأشار قهوجي الى إنه “في تلك الأعوام كان البلد غارقاً في مواجهة خطر الإرهاب، والتهديد طال البلد وطالني حتى شخصياً.
