الراعي في الفاتيكان وباريس.. وهذه الملفات التي يحملها معه
تتجّه الأنظار الى الفاتيكان وباريس، حيث سيكون البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ضيفاً على أعلى المستويات فيهما، ومن المنتظر ان تكون المحادثات حاسمة في جوانب منها، بالنظر الى ما توافر من حديث عن اقتناع فرنسي بضرورة الوقوف على رأي الراعي قبل اي تحوّل في الموقف الفرنسي.
وحُسمت أمس الترتيبات الخاصة بزيارتي الراعي، عندما أعلن المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض، أنّ البطريرك يتوجّه صباح اليوم الاثنين الى الفاتيكان للقاء رئيس الحكومة الفاتيكانية الكاردينال بييترو بارولين، ثم ينتقل مساء إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد ظهر غد.
ولفتت المصادر الى انّ الراعي يحمل معه أكثر من خيار رئاسي على ضوء المبادرة الفرنسية، ومن بينها السعي الى توفير الضمانات الضرورية لإجراء انتخابات عادلة وديموقراطية من دون أي تأثيرات خارجية، وهو سيطلع الرئيس الفرنسي على ما بذله من جهود، منوّهاً بالدور الفرنسي ومجموعة الدول التي التقت في لقاء باريس الخماسي، داعياً الى ضرورة توفير الدعم الدولي للخروج من المأزق الداخلي ووقف الرهانات على المسارات الخارجية بما لا يضمن المواجهة المتكافئة في الداخل.