دانييل سميث رئيسة وزراء ألبرتا من جديد
“لقد حان الوقت لوضع الخلافات الشخصية والسياسية في “المرآة الخلفية” والتركيز على اقتصاد المقاطعة “تقول رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، التي تولت رئاسة وزراء ألبرتا من جديد .
هذا وفاز حزب “التحالف المحافظ المتحد” الذي ترأسه سميث في انتخابات المقاطعة بغالبية مقاعد الحكومة وللمرة الثانية على التوالي.
ووعدت دانييل سميث مواطني ألبرتا، بالحفاظ على ألبرتا كأدنى نظام ضريبي في كندا، و أضافت إن حكومة الحزب تتعهد بتقديم قانون يُلزِم بإجراء استفتاء قبل أي زيادة في ضرائب الدخل الشخصية أو الشركات.
كما انها صرحت بأنه ستتم إجراء تغييرات في الضرائب لصالح أولئك الذين يحققون أكثر من 60،000 دولار سنويًا، بتكلفة تبلغ مليار دولار سنويًا للخزينة.
زعيمة حزب الديمقراطيين الجدد، راشيل نوتلي، تقول إنها ستستمر في كونها زعيمة الحزب والمعارضة الرسمية.
ويشير تقرير صدر في منتصف الحملة من مفوض الأخلاقيات أيضًا إلى أن سميث أضعفت سيادة القانون بالضغط على وزيرة العدل لإنهاء قضية جنائية لمحتج ضد COVID-19.
في الخطاب اذي القته بعد فوزها بالانتخابات، وجهت سميث كلمات لأولئك الذين لم يصوتوا لصالحها:
“أرغب في أن تعلموا أن القسم الذي أؤديه هو لخدمة جميع المواطنين في البيرتا بغض النظر عن تصويتكم لي ،وعلى الرغم من أنني لم أقم بما يكفي لكسب دعمكم في هذه الانتخابات، وكنني سأعمل يوميًا على الاستماع والتحسين واثبات أنه يمكن الوثوق بي للعمل على القضايا التي تهمكم بعمق”.