جاليات

الحاكم الليونزي طوني نحّاس لـ”المنبّه”: مساهماتنا مستمرّة لإعادة إعمار البيوت المتضررة جرّاء الإنفجار في بيروت

يتمّ اليوم الإعلان عن الرسم الفائز بانتظار الحدث الكبير

خاص – “المنبّه”

تصدّر واقع لبنان المتأزم اهتمام منتشريه في كل دول العالم لاسيما بعد الانفجار المدمّر الذي طال بيروت وأهلها، ولما كان لبنانيو كندا جزءًا من هذا الانتشار، تحرّكت الجالية اللبنانية على صعد عديدة لمد يد العون غذائيًا وعينيًا، ومنهم جمعية أندية الليونز الدولية التي كان لها مساهمات كثيرة على امتداد الأراضي اللبنانية.

وفي هذا الإطار كان لـ”المنبّه” لقاء خاص مع حاكم جمعية أندية الليونز في كيبيك، طوني نحّاس، للحديث عن مساهمات الليونز العينية والرسم الفائز للنصب المجسّم الذي يحمل شعار الجمعية.

يقول السيد نحّاس: “بداية لا بدّ لي من أن أشكر موقع “المنبّه” على هذه الالتفاتة الرائعة مستغلًا فرصة هذا اللقاء، لأتمنى لكم النجاح في رسالتكم البنّاءة كونكم تشكّلون اليوم صلة الوصل الهادفة في ما بين بلدينا كندا ولبنان.”

وتابع نحّاس متحدثًا عمّا قدمته حاكمية أندية الليونز في كيبيك فقال: “هال الحاكمية في كيبيك ما يحصل في لبنان على الصعيد الاقتصادي، المالي والأمني، لاسيما بعد انفجار بيروت، فتحرّكت باتجاه جثّ الحاكميات الأخرى في كندا لمساعدة المتضرّرين في لبنان، فأنشأنا حسابًا مصرفيًا استطعنا من خلاله جمع ما يقارب المئتي ألف دولار سنضعها في عهدة حاكمية أندية الليونز في لبنان للمساهمة في إعادة إعمار عدد كبير من البيوت المتضرّرة جرّاء الانفجار الغادر”.

وفي سؤال حول نوعية المساعدات التي قُدّمت ولا تزال تقدّم للبنان، أجاب نحّاس، الرئيس المؤسس لنادي ليونز أرز لبنان والحاكم للجمعية في كيبيك قائلا : “لم ولن تتغيّر أهدافنا في تقديم المساعدات والتي كان آخرها توزيع حصص غذائية على المحتاجين وتأمين الأجواء المريحة للمصابين الساكنين في مستشفى بيت شباب والبالغ عددهم 18 شابًا، وذلك بترميم المراحيض وتقديم أسرّة ومفروشات جيدة لزوم حالاتهم ووضعهم الصحي”.

الفنّانة التشكيلية رندة حجازي الفائزة بالرسم

وحول الإعلان عن الرسم الفائز للنصب في المباراة التي أقيمت منذ شهرين، والذي كان من نصيب الفنّانة التشكيلية رندة حجازي، أجاب الحاكم الليونزي قائلًا: “بالفعل قمنا اليوم بالإعلان عن الرسم الفائز من خلال فيديو، سوف نبثّه على مواقع التواصل، على أن يتم إزاحة الستار عن النصب المميّز في المؤتمر الدولي لجمعية أندية الليونز الذي سيقام في حزيران من العام 2021”.

وأمّا عن كيفية إطلاق فكرة المشروع وتحقيقها أجاب: “يصادف هذا العام انعقاد المؤتمر الدولي للجمعية في مونتريال، وهو حدث يقام فيها مرة كل 28 سنة، ولهذه المناسبة أردته أن يكون حدثًا مميّزًا وفريدًا، فكانت فكرة المسابقة التي فازت بها الفنانة الصديقة رندة حجازي، والتي حاكت في رسمها أهداف الليونز الإنسانية الخمسة، بأسلوب فني شفّاف مبدع، يترجم تطلّعاتنا وأفكارنا، والذي سيكون له شأن خاص في المستقبل عند تصنيعه والإعلان عنه رسميًا بحضور ما يقارب 30 ألف شخص وهو ما نصبو اليه مستقبلًا”.

وفي الختام توجّه نحاس بتحية شكر لرئيسة لجنة البيئة في الحاكمية السيدة ألين حداد التي أشرفت على مشروع المجسم.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى