جاليات

نبيل شرتوني من نادي زحلة مونتريال :قريباً اعلن انضمامي الى صفوف النادي ومعاً سنعمل على تنظيم رحلات صيفية للشباب الزحلي في الانتشار لتعريفه على مناطقه

أقام نادي زحلة مونتريال برئاسة شارل ابو خاطر لقاء ودياً مع المغترب الزحلي في اميركا نبيل شرتوني الذي كان في زيارة خاصة الى كندا حضره الى ابو خاطر،رئيس النادي السابق طوني جحا ، نائبا الرئيس جو اوبا واوغست خوري ،امين السر ايلي سكاف واعضاء ، سفيرة النوايا الحسنة للسلام والإنسانية في المنظمة الدولية لحقوق الإنسان غادة يارد نمّور وحشد من ابناء الجالية الزحلية.

بداية كلمة ترحيبية من رئيس النادي شارل ابو خاطر بالضيف الزحلي الآتي من أميركا وبالضيوف اهل البيت جاء فيها:” من المعلقة -زحلة الى كل العالم، اسم تردد على مسامع كثيرين ، منهم من يعرفه ومنهم من سمع بعطاءاته ورسائله الانسانية في كل المضامير.نبيل شرتوني، رجل أعمال لبناني أميركي، مؤسس شركة أكروبوليس كابيتال بارتنرز.

وُلد  في زحلة، وفيها كبر قبل ان يسافر الى الولايات المتحدة الاميركية  لاكمال دراسته الجامعية في احدى جامعاتها ولم يكن قد تجاوز الثامنه عشرة من العمر بعد ، وفيها عمل  ليل نهار وبمختلف مجالات الضيافة، حتى بات وفي عمر الثامنة والعشرين ، ومع الوقت وكل الجهد والتعب، أصغر نائب رئيس لشركة هوليداي، ومن ثم أشرف على تطوير 14 فندقاً في الشرق الأوسط.

في العام  1975، أسس شركته (أكروبوليس كابيتال)، ونجح في تطوير مشاريع عقارية على مستوى العالم، حتى بات وبكل فخر، مثال تحتذي به العائلات الزحلية واللبنانية”.

وتابع يقول:”لا  يترك نبيل فرصة دون ان يقدم فيها مساعدة لاي انسان محتاج، اعماله الخيرية واسعة منها تأسيسه “مطعم المحبة ” الذي يوفر حوالي 500 وجبة لمحتاجين من ايام كورونا وحتى اليوم، قدم الكثير من المنح الدراسية لطلاب زحالنة لاكمال تعليمهم، كما عمل على كتير من الانشطة الخيرية تشارك فيها مع بلدية زحلة.

كرّس شرتوني جهوده لتعليم ودعم رواد الأعمال الشباب في لبنان،وهو اذ يركز اهدافه اليوم على خلق بيئة تمكّن الشباب من الازدهار من دون مغادرة لبنان، كما دعم المبادرات التعليمية والخيرية، خاصة في زحلة”.

وختم قائلا:”يحلم شرتوني  “بزحلة الجمهورية المثالية”، والتي ومن اجل تحقيق حلمه تراه اينما التقى احد الزحليين يستمع اليه بآذان صاغية ليفهم زحلة من زاوية المتحدث، العارف بمعاناة اهلها،حتى يتثنى له مساعدتها حيث تحتاج ،ومعه نحن كنادي زحلة مونتريال نلتقي حول رؤية واحدة وحلم واحد وهو ازدهار بلدتنا وتطورها من اي بقعة انتشار كنا فيها.

وفي كلمته تحدث شرتوني عن رغبته وضع رؤية مشتركة مع نادي زحلة مونتريال حول اعداد حلقات توعوية تثقيفية لابناء زحلة من الجيل الجديد كما تنظيم رحلات سنوية يتم من خلالها تعريفهم على مناطقهم البقاعية واللبنانية وعلى تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم بهدف ربطهم بها مؤكدا نجاح مثل هذه المبادرات خصوصا وانها ستكون تحت راية بلدية زحلة .

ولفت شرتوني انه وعلى اغترابه الطويل لم يتخلَّ لحظة واحدة عن بلده ولا عن منطقته هو الذي لطالما سعى من حيث هو لتقديم كل الدعم ممنيا النفس بنجاح رسالته التي تركز على الجيل الصاعد الذي عليه ان يفهم اهمية الانتماء للارض والوطن لا للحزاب والسياسات التي لن تطعم خبزا،لافتا الى ما يتمتع به ابن زحلة المقيم من مزايا يمكنها ان تقدم الكثير لابن جيله المغترب.

وطرح الموضوع للنقاش فكانت مسودات افكار حول الية التنفيذ لناحية الاعمار والبرنامج الذي سيعمل به وغيرها من المواضيع التي اتفق ان يتم الاضاءة على مضامينها وتقدم كورقة عمل ليبنى على الشئ مقتضاه.

وفي الختام سلم ابو خاطر وباسم نادي زحلة مونتريال شرتوني درع تقدير عربون محبة ووفاء.

الكلمة نيوز التقت شرتوني الذي أجابها حول سبب زيارته كندا ونادي زحلة بالقول:”لقدلبّيت دعوة حفيدتي للقاء اقارب لنا في كندا ،وقد استغليتها فرصة للقاء نادي زحلة مونتريال الذي اجتمعنا معه حول كيفية مساعدة ابناء منطقتنا خصوصا الشباب منهم والالية المفروض اتباعها لتحقيق هذا الهدف  ،فخدمتنا تصب في خانة دعوة الشباب الزحلي المنتشر في كندا لزيارة منطقته وتمضية فترة الصيف في ربوع عروسة البقاع من جهة ونخبرهم لا بل نعلمهم عن جذورهم وعاداتهم وتقاليدهم ،هذه العادات التي يجب ان لا تندثر بفعل ما يسمى الاغتراب او التمدن او التحضر او..فزحلة يجب ان تبقى في القلب وعليهم ان ان يعودوا اليها مع احبابهم واولادهم ايضا.”

وعن المساعي التي يقوم بها هو المقيم في الخارج اجاب:”نعيش خارج بلادنا ومناطقنا سنوات طوال ،لكن لو مهما اغتربنا وتغربنا يبقى لبناننا ساكن فينا وزحلة عروسة قلوبنا،ما نهدف اليه هو جمع الشباب لانهم هم المستقبل ،ففي اغترابنا الطويل لم ننسى لحظة واحدة اهلنا واحبابنا ورفاق طفولتنا ،اما شباب اليوم لا سيما اؤلئك الذين كبروا او ولدوا في الانتشار كم نخاف عليهم ان ينجرّوا وينسوا ارضهم هم الذين اعتادوا حياة الاغتراب في بلادهم الحاضنة ،لذا علينا ان نعلمهم محبة الارض والجذور ،ومن هنا  اود ان يكون نادي زحلة وبالتعاون معي جسر تواصل متين ما بين شبيبة زحلة المقيمين مع اترابهم المنتشرين وبهذا نكون قد زرعنا الالفة والمودة ما بين ابناء الجيل الصاعد.”

حول انتسابه كعضو فخري الى النادي اجاب :”من كل قلبي اود ،وسأكون مع اعضائه في كل ما يقدمونه لبلدتهم ،كما احب ان اكون مع كل النوادي الزحلية حتى نعمل بتكاتف وتضامن على اعلاء شأن مدينتنا وخدمة ابنائها كما على نشر ثقافة محبة زحلة بين الجميع ،واذا نجحنا واخذناهم الى البلاد تكون مهمتنا قد أُنجزت على اكمل وجه”

وقبل الختام سألناه اي ميدان من الميادين يشعر بالانتماء اكثر،زحلة لبنان ام العمل الاجتماعي فكان جوابه اسرع من البرق انا مع العلم ثم العلم ثم العلم لاننا به ننتمي الى العمل الاجتماعي وقبله الى زحلة وما قبلها الى الوطن كل الوطن.

وفي الختام توجه الى الى اهل زحلة بالانتشار بالقول:”طولوا بالكن علينا،لا نريد منكم اي شيء،انما ما نريده منكم هو العودة ،انا مثلكم مغترب ،وعلينا ان نوحد الجهود لمساعدة اهل منطقتنا ،فهناك جذورنا واهلنا ومنبعنا فيها، واليها علينا ان نعود”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى