سيمون باسكال الفنان الشامل خيار جامعة ميكيل لتحقيق مشروعها الفني المتميز
يعشق الفن ويحلم ان يخلّد اسمه في عمل استثنائي فريد، فالموسيقى والتمثيل والإخراج كما الكتابة الصحفية مواهب ووزنات خصّه الله بها هو الآتي من بلاد الشام “العارف بمكنونات وجماليات تراثها الفني العريق والرسول الأمين لمخزونها الثقافي الملون بألف لون ولون من ألوان الجمال والعراقة الخلّاقة.
هو سيمون باسكال خريج كلية الاعلام والمعهد الوطني للموسيقى في سوريا عن فئة العزف وغناء الموشحات والقدود الحلبية واللون الجبلي الطربي، الحامل مشعل فنه الى بلاده الثانية، كندا، مؤسِسًا فيها لمهنة لطالما تميز باحتراف ادائها وتعابير مكنوناتها.
في جعبة باسكال الكثير الكثير من الأغاني الخاصة كتب موسيقاها ولحنّها وسجلها في استديو أنشأه لهذه الغاية، على أمل اطلاق ألبومه الغنائي الذي يعمل على التحضير له لإطلاقه في القريب العاجل والذي يضم 12 أغنية منوعة، 7 منها باللغة العربية و5 باللغة الاجنبية.
من اولويات الفنان الشامل عمل فني كبير يهدف لإحياء التراث المتربع في ذاكرة الماضي الحبيب كما إعادة الحياة الى المدرسة الكلاسيكية من أمثال الفنانين ماجدة الرومي، فريد الاطرش، اسمهان، كارم محمود، عبد الوهاب، صباح فخري وغيرهم، فبالنسبة اليه، زمن العمالقة لم ولن يختفي ولطالما هناك فئة من الناس تؤمن ولما تزل بأهمية الفن الجميل وتتذوق وبعشق أعتق الالحان من ذهبيات الحناجر لطالما الفن والرسالة الفنية الهادفة بألف الف خير.
يهوى باسكال التمثيل واكثر منه ادارة الممثلين، فخبرته الطويلة في مجالَي الفن والاعلام ساعداه في العمل، في فترة ما قبل الكوفيد، على إطلاق ورشتَي عمل تمثيلية وبالتعاون مع Singa Québec،كل دورة مدتها ثلاثة اشهر متواصلة، وتتعلقان بتطوير وتنمية المواهب والقدرات التمثيلية في مجالي الدراما والكوميديا.
لا يمل باسكال ولا يتعب، فالموسيقى في دمه والفن جزء حبيب من حياته، وعلى عكس البشر المستاؤون من جائحة كوفيد، وجد باسكال في هذه الفترة فرصة للإنكباب على أعماله الفنية إذ ينكبّ حاليًا على انتاج مشاريع عديدة منها كتابة وتلحين أغان جديدة وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، العمل على اخراج فيلم سينمائي طويل وانتاج برامج توك شو عبر اذاعته الخاصة والموجهة الى الاجانب على اختلاف جنسياتهم، والتي يهدف من تأسيسها الى تسليط الضوء على الواقع العربي المزري ثقافياً وفنياً واجتماعياً.
وصلت اصداء تميز اعمال باسكال الى جامعة ميكيل التي اختاره مكتبها الفني للتمثيل والمسرح، وبالتعاون مع جامعة كونكورديا، هو العربي الوحيد، لإدارة وإخراج فيلم سينمائي يختار هو ابطاله من هواة التمثيل ومن مختلف الجنسيات العربية والاجنبية، لتنفيذ هذا العمل الضخم والذي سيستغرق تنفيذه حوالي العامين ومن تمويل وزارة الثقافة والفن في مونتريال و Conseil des Arts.
وفي الختام يبحث باسكال حالياً عن موهبة جديدة ومتميزة ليكون الراعي الخاص لإطلاقها فنياً، على أمل تحقيق أحلامه التي لا حدود حتى في ظل الجائحة الكورونية المستجدة.