جاليات

بسام فؤاد :”نزاهة” هي منصة لكل المستقلين لايصال اصواتهم الى العالم والتغيير معها آت لا محالة

“نزاهة” هو الاسم الذي التقت عليه مجموعة من المنتشرين اللبنانيين ليكون النبراس الحق في وجه كل الاحزاب اللبنانية التي كانت ولما تزل القدوة السيئة في عالم بناء الاوطان الحقيقية وانتشالها من كبوتها في الاوقات العصيبة والجهنمية.

“والنزاهة”المبنية على احترام الآخر فكراً وعقيدة ومجتمعاً، على رؤية جديدة للبنان الغد الواعد والموحدّ للجميع، هي الخيار الذي انتهجه بسام فؤاد مؤسس الحزب والناطق باسمه ليكون الداعم الاول للقضاء والاجهزة الامنية، تمثيل اللبنانيين في البرلمان بشفافية ونزاهة، محاسبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد أو سرقة موروثاتها… علّه بما يصبو اليه ومنتشري لبنان في كندا وكل أصقاع الارض يعيد لبنان الى خارطة أهم دول العالم وسويسرا الشرق ان لم نقل لبنان الامل من شماله الى جنوبه.

“الكلمة نيوز” التقت بسام فؤاد للسؤال عما تصبو اليه نزاهة فعلياً في حوار بدأه بالحديث عن الازمات التي عصفت ولما تزل بلبناننا وسؤال المغتربين كشريحة “الخلاص الدائم” عن كيفية المساعدة والوقوف في وجه هذه الطبقة الفاسدة التي انهكت الناس سواء في حياتهم اليومية أو في أرزاقهم ومما قاله: “انطلقت الفكرة في العام 2019 وفي اثناء جلسة خاصة مع بعض الاصدقاء المهنيين، ولما كان الوضع العام في لبنان قد انهكنا فكريا وعمليا واجتماعيا و…. خصوصا في ظل الفوضى التي تعيثها الطبقة الحاكمة على أرضه ومطالبة الاغتراب بايجاد الحلول على انواعها، فكان القرار الذي اتخذناه لناحية تأكيد وجودنا من موقع التغيير الجذري، ومن داخل البرلمان، لا الآني المربوط دائما بالماديات، فلاقت الفكرة رواجاً واستحساناً عند المجموعة التي ارادت نقل خبراتها من بلاد الاغتراب الى داخل لبنان الحبيب”.

وأضاف: “بعد سلسلة اتصالات أجريناها داخل وخارج لبنان وجدنا ان القبول فاق كل التوقعات، فالكل يود الخلاص، والكل يود ان يرتاح اهله في ربوع الوطن، وما هي الا ايام حتى بدأنا وبالفعل، وضع الافكار والمقترحات التي ساهمت بانطلاقة “نزاهة”، الحزب الذي جاء نتيجة تراكمات الفساد والفوضى والانانية من أحزاب لبنان ليكون هو الفصل ما بين الحق والحقيقة والواجب بعيدا عن كل ما سمعناه ولمسناه من احزابنا ولما نزل”.

وعن آلية الانتساب الى الحزب وتسميته اجاب فؤاد: “لطالما استفزتني كلمة “حزب” وبشكل ملحوظ، لكن وجرياً مع الواقع المعترف به، فقد أدرجنا “نزاهة” في قائمة الحزب في لبنان وبتنا في خواتيم الاجراءات القانونية المعمول بها لتسجيله رسمياً، في حين اتخذ طابع الجمعية في كندا ايضا وفق الاصول المتبعة في البلاد.

أما في ما يتعلق بموضوع الانتساب، فنحن نفضّل عليها تسمية متطوعين، وهو أمر مفتوح للجميع على ان يخضع المتطوع لشروط خاصة لعل اهمها عدم انتمائه فكرًا وعقيدة ورؤية مستقبلية لغير وطننا الام لبنان. وفي هذه المناسبة، أود القول ان تفاعل المتطوعين، الى “نزاهة”، مع العمل السياسي يكاد يكون الاول في مسيرتهم الحياتية.

وتابع يقول: “نزاهة، هي منصة لكل المستقلين لايصال أصواتهم الى العالم، كما انها الصورة النزيهة لمرشحين نزيهين في الانتخابات النيابية المقبلة والتي نأمل أن تأتي ثمارها كما نريد ونتمنى، هذا الى كوننا نتوجه بها لكل الذين يؤمنون بان التغيير حاصل لا محالة ومن الداخل وبالتحديد”.

سألناه عن دستور نزاهة أجاب ودون تردد “أهم بند من بنود نزاهة هو عدم التوريث السياسي وعدم الاستمرارية في المنصب لاكثر من دورتين متتاليتين وهو ما يعطي الحق للاعضاء بمحاسبة من أخطأ وبالتالي اعطاء الفرصة لكل شخص بالعمل السياسي كل وفق تطلعاته والتي تصب كلها في خانة الحزب الذي نسعى ان تكون بنوده كإسمه محملة بالمسؤولية وتسهّل عملية الانتقاد”.

وأضاف: “سبعة اآلاف هو عدد المتطوعين حالياً في نزاهة من اللبنانيين المنتشرين في مختلف دول العالم ومن المقيمين في لبنان ايضا، تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة و55 سنة، أما مجلس الادارة فيتألف من عشرة أعضاء من ذوي الاختصاصات وعلى تنوّعها ما يفتح الآفاق واسعة امام الغنى والتنوع الثقافي قبل السياسي مستقبلا بالتأكيد”.

وفي الختام توجه فؤاد “الى كل الطاقات اللبنانية وعلى تنوعها الثقافي والاجتماعي والجغرافي للمشاركة في هذا المشروع الذي سيرسم خارطة طريق جديدة لبلادنا كما أعلن عن جملة مشاريع ينكبّ الحزب على دراستها ليقدم من خلالها رؤيته الخاصة بالتغيير، هذا التغيير الذي يعمل على بث روح التعاون فيه بدءً من أواخر هذا الصيف، الموعد الذي سيبصر فيه الحزب النور رسميا”.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع: nazaha-lb.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى