أقامت السيدة هنادي سعد المصنّفة ضمن 25 شخصية مؤثرة في كندا حفل عشاء لمناسبة يوم المرأة العالمي ،كرّمت خلاله سيدات لامعات كل في مجالها ، حضره الى سعد، السيناتور Léo Housakos ممثلا برئيس المجلس الوطني للعلاقات الاجتماعية Agop Evereklian، المسؤول عن الترشيح للانتخابات النيابية في مقاطعة كيبيك Paolo Tamburello ، المنظِمة إلاقليمية والمسؤولة عن العلاقات المجتمعية – Neveatha Selavraja، عضو لجنة التنظيم في كيبيك Konstantinos Merakos، النائب في البرلمان الكيبيكي اليس ابو خليل، عضو بلدية لافال الين ديب، المشرف الاقليمي لاندية الليونز الدولية في كندا AREA LEADER سفير السلام طوني نحاس، أهل الصحافة، ممثلون عن الاحزاب اللبنانية والجمعيات والمؤسسات، وحشد كبير من ابناء الجالية اللبنانية والعربية، وقدم له الاعلامي فيكتور دياب.
بداية النشيد الوطني الكندي بصوت الفنانة ميراي حرب ثم القت سعد كلمة تحدثت فيها عن أهمية هذا اللقاء الذي جمع ثلة من السيدات الرائدات كل في مجالها ومما قالته: “نحتفل باليوم العالمي للمرأة، من خلال تكريم نسوة متميزة في مجالات متنوعة، استطعن ان يساهمن بمواهبهنّ ومهاراتهنّ وأعمالهنّ في تقدم مقاطعتنا وبلادنا. واذ أود في هذا اللقاء ان أوجه تحية لعملكنّ والتزامكنّ، وعزيمتكنّ، كما للاعتراف بالمواهب المتعددة التي تميزكنّ والتي وبالتاكيد نفتخر بها ونعتز”.
وأضافت قائلة: “أسمى التهاني للسيدات الرائدات على هذا التنوع الثقافي في كيبيك، اللواتي سيعمل الرجال على تسليط الضوء على أدوارهنّ وإنجازاتهنّ، أنا سعيدة في هذا اليوم المميز، الثامن من مارس، بدعوتكم لتقديم التحية التي تستحقها أخواتنا، وأمهاتنا، وصديقاتنا”.
هاكوب افركليان 
بدوره القى Evereklian كلمة تحدث فيها عن سعادته بتواجده في هذا اللقاء المميز شاكرا للسيدة سعد هذه المبادرة الرائعة ناقلا تحيات السيناتور Housakos الذي تعذّر عليه الحضور بسبب انشغاله في اوتاوا، كما تحيات وتهاني زعيم المعارضة الرسمية في مجلس العموم بيير بويليفر. ومما قاله: “نحن هنا لنؤكد ونكرّم نساء مجتمعنا في هذا اليوم العالمي للمرأة. وكما تعلمون، نحن لا نحتاج انتظار هذا اليوم لنعترف ونكرّم المرأة، اذ أعتقد انه من واجبنا الاعتراف واحترام دورها في مجتمعنا طوال أيام السنة”.
وأضاف قائلا: “لقد طلب مني السيد Housakos توجيه بعض الرسائل نيابة عنه، والحديث أيضا عن حزب المحافظين الكندي. هنا لا أريد الدخول في السياسة، ولكن أرغب فقط بتذكيركم بأن حزب المحافظين الكندي لا يتحدث فقط عن أهمية ودور المرأة، بل نتحرك أيضًا بشكل عملي، فعلى سبيل المثال، فان أول امرأة وصلت إلى الحكومة الفيدرالية هي فلورا ماكدونالد، وهي وزيرة محافظة، كما كانت كيم كامبل أول امرأة تتولى رئاسة وزراء كندا وهي ايضاً محافظة. لقد قمنا في حزب المحافظين بتعيين أول سيدات عضوات في مجلس الشيوخ تمثل الجاليات الثقافية، مثل يوناه مارتن من الجالية الكورية، وسالمة عطا اللهجان من أصول باكستانية، وآشا سيث من الجالية الهندية. أتعلمون لماذا؟ هناك مكان كبير في حزب المحافظين الكندي للجاليات الثقافية وخاصة للنساء الممثلات لتلك الجاليات.
لذلك، أود فقط أن أشكركم، ونقل تهانينا للفائزات اللواتي يتم تكريمهنّ هذا المساء، كما اتقدم بالتهاني للسيدة سعد على هذه المبادرة وهذا اللقاء الجميل، واذ أود ان أقول لكم إذا كان لديكم الرغبة في خدمة بلدكم كندا، فلا تترددوا في التواصل معنا لأن لدينا مكان في قلوبنا لكل واحدة وكل واحد منكم”.
وختم قائلا: “أود التأكيد على أن الجاليات الثقافية بالنسبة لنا ليست مجرد مسألة تعددية ثقافية، بل ان الجاليات الثقافية تمثل لنا ثروة لا حصر لها في هذا البلد، حيث جاء أسلافنا لبناء وتحسين هذه الأرض المضيافة، ونحن مقتنعون بعمق بأن الجاليات تمثل جسراً لنفتح الطريق إلى العالم بأسره، لبناء عالم أفضل، عالم سلمي وعالم متسامح وشامل”.
-النائب في البرلمان الكيبيكي اليس ابو خليل 
حاصلة شهادات متعددة في التكنولوجيا وأمان المعلومات، قامت بتأسيس شركة في مجال تكنولوجيا المعلومات ونفذت حوالي أربعين مشروعًا كبيرًا، تتقن اللغات الفرنسية، الإنجليزية، الصربية، والعربية.
تم تعيينها كرئيس تنفيذي وطني لحزب الكاك من عام 2018 إلى 2020.
تم انتخابها في العام 2022، نائبة عن منطقة Fabre كما تمّ تعيينها كمساعدة برلمانية لوزير الأمن السيبراني والرقمي وتتمثل في لجنة الاتجاه لوزارة الأمن السيبراني والرقمي. تعمل في 3 لجان: لجنة المالية العامة، لجنة الصحة والخدمات الاجتماعية، ولجنة الاقتصاد والعمل.
عضو مجلس بلدية منطقة سان مارتن في مدينة لافال وعضو مرتبط في اللجنة التنفيذية. رئيسة لجنة تنسيق الموارد العامة CCRP وعضو في مجلس إدارة شركة النقل في لافال، وفي لجنة الحوكمة والموارد البشرية في STL، وفي لجنة الثقافة والترفيه والحياة الجماعية في UMQ، وفي لجنة الحوكمة في مدينة لافال وفي لجنة العنف الحضري كما انها مسؤولة عن ملف التنمية الاجتماعية في مدينة لافال وملف الهجرة والمجتمعات العابرة للثقافات في المدينة وعن ملف خدمة المواطنين.
وفي كلمتها قالت ديب: “أنا فخورة ومتشرفة بأن أكون هنا اليوم، محاطة بنساء قويات، قادة في مجتمعاتهن. كمستشارة بلدية منذ عام 2012، أرغب في التأكيد على أن حضور النساء في السياسة يلعب دورًا أساسيًا في بناء مجتمعات أكثر عدالة واندماجًا.
على الرغم من التقدم المحرز في النضال من أجل تحرير المرأة، إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. من الضروري البقاء ملتزمات وخاصة التضامن بين النساء للحفاظ على الحقوق المكتسبة، مما يضمن مجتمعًا أكثر عدالة ومساواة لبناتنا والأجيال القادمة.
بصفتي المسؤولة عن ملف التنمية الاجتماعية، في أفعالي اليومية، أحافظ دائمًا على مصلحة النساء الأقل حظًا.
ومن بين التزاماتي، أن أعمل من أجل عالم يتيح لكل امرأة نفس الفرص للعمل والتطور. يجب أن نكون متحدات كنساء لنحدث فرقًا في المجتمع”.
صحافية متخصصة ومديرة موقع Alkalimanews، عملت دورات تخصصية في مجال الإعلام. كما عملت في مجالات الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون في لبنان، عملت مراسلة للوكالة الوطنية للاعلام كما لمحطة LBC في كندا ، أصدرت كتابها الاول “من لبنان الى كندا خبايا الوطن وسحر الغربة” الصادر باللغات الثلاث العربية، الفرنسية والانكليزية وحاليا هي بصدد انجاز كتابها الثاني حول نفس الموضوع.
وفي كلمتها توجهت جابر للحضور قائلة: “على قاعدة خالف تعرف، بداية أحب ان اؤكد اننا لسنا بحاجة ليوم لنكرَّم فيه لاننا مكرَّمات دائما وفي كل الاوقات، كما أود أن اتحدث اليكم بلغتي الام وأقول منذ أربع سنوات ونيف وصلت الى كندا مع عائلتي، وفيها حققت نجاحات كثيرة سواء بتأسيس موقعي الالكتروني او بكتابي الفريد من نوعه في هذه البلاد المضيافة، وللامانة لم اكن لأنجز أي أمر، وعلى الرغم من مهاراتي لولا دعم ومساندة زوجي لي، اليوم في تكريمي هذا ،هو غير حاضر معي لانشغاله مع ابنتنا لكنه ورغم غيابه هو حاضر، واسمحوا لي ان اهديه هذا التكريم واقول لكل رجل يدعم ويساند زوجته او اخته او حبيبته ان اقول ان هذا التكريم هو بالفعل لك، وصحيح اننا بحاجة لكم ايها الرجال الا ان الحقيقة انكم لا تستطيعون العيش من دوننا”.
الصحافية ليلا سافيك 
رئيسة تحرير ومؤسِسة موقع la converse وهو وسيلة إعلامية رقمية غير ربحية تركز على الصحافة التفاعلية.
عملت في صحيفة Journal Métro، وبرنامج التحقيق Enquête، وجريدة la presse. حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصالات وعلم النفس من جامعة كونكورديا، وتحمل أيضًا شهادة في الصحافة من جامعة مونتريال.
يذكر ان الامسية كانت تكريمية بامتياز حتى ان التصوير الفوتوغرافي كان من حصة المصورة المحترفة صونيا صباغ.
