جاليات

القوات اللبنانية فرع مونتريال نظمت حملة للتبرع بالدم تزامناً مع ذكرى انفجار مرفأ بيروت الآثم

لم تبخل كندا يومًا بمد يد المساعدة والعون للبنان الحبيب سواء باحتضانها شعبه في الازمات والهروب من المشاكل او بتقديم الدعم المادي والمساهمة في اعمار جزء من مدينته التي دمرها الانفجار الآثم في الرابع من شهر آب من العام 2020 .

وأمام هذا الواقع الإنساني النبيل، وعرفانًا من لبنانيي الإنتشار بجميل بلد لطالما قدم له الكثير، نظم مركز القوات اللبنانية -مونتريال وبالتعاون مع  Héma Qc حملة للتبرع بالدم كعربون شكر لدولة كندا على مساعداتها المتعددة للبنان وذلك في منطقة الشوميدي لافال بدأت من الساعة التاسعة والنصف وانتهت عند الثالثة بعد ظهر يوم السبت وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة لانفجار بيروت الآثم.

الكلمة نيوز التقت كانت هناك وجاءت بالتقرير الآتي:

رشدي رعد رئيس مركز القوات اللبنانية -مونتريال –

قال:”على الرغم من الظروف الصعبة والدقيقة التي يشهدها لبنان وتشهدها المنطقة، لايمكن ان تمرّ ذكرى تفجير الرابع من آب المدمّر مرور الكرام!

ففي الرابع من آب ٢٠٢٠ انفجر الفساد والاهمال ومنطق الدويلة في مرفأ عاصمتنا الحبيبة، حاصداً مئات الضحايا من جرحى وشهداء.. ومدمّراً اجزاء كبيرة من بيروت… ولأن القوات اللبنانية تلتزم قضايا الحق والحرية… ولأن القوات اللبنانية لا يمكن ان تنسى شهداءً قضوا ظلماً.. أحيا مركز القوات في مونتريال الذكرى السنوية الرابعة لهذا التفجير الاليم بالتعاون مع hemaquebec ، عبر تبرع عدد من الرفاق بالدماء في رسالة عطاء انسانية.

وفي هذه المناسبة نجدّد التزامنا الكامل، كما قيادة حزب القوات اللبنانية، وعلى رأسها رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، بضرورة كشف حقيقة هذا التفجير كاملة، ومحاسبة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنه امام القضاء المختص! وحدها الحقيقة تحفظ لبنان!”

طوني نحاس :المشرف الاقليمي لاندية الليونز الدولية في كندا AREA LEADER سفير السلام في المنظمة الدولية للسلام و هو الرئيس المؤسس لنادي ليونز أرز لبنان الذي قام بهذه المبادرة بزيارة مركز التبرع للدم:

قال:”حملة التبرع بالدم التي يقوم بها مركز القوات اللبنانية مكتب مونتريال، هي لفتة تضامن مع لبناننا الموجوع و تأتي هذه الخطوة المتزامنة مع ذكرى الانفجار  الغادر تعبيراً عن لسان حالنا في مغترباتنا ،فنحن نتألم مع أهل الشهداء و كل المصابين الذين يعانون أشدّ الآلام و نعزّي أنفسنا بقيامة لبنان الاتية لا محالة من خلال معرفة حقيقة ما جرى و من كان وراء تدمير بيروت و استشهاد أبنائها ،وما حضورنا  الى جانب القوات اللبنانية الا لنقول لهم الهمّ واحد ،والالم واحد ، و ما تقديمنا لهم لهذا المجسم الخاص المصنوع من خشب وزجاج بيوت اهلنا التي تطايرت بفعل لإنفجار انما هي تعبير عن وحدتنا وتضامننا مع بعض، و عربون شكر لكل ما يقومون به.

 

كلود الخوري رئسة نادي cedre du liban الليونزي

قالت: اردنا كنادي “ليونز ارز لبنان ” ان نقف الى جانب القوات اللبنانية اليوم في نشاطها الانساني النبيل ،هذا النشاط الذي يستطيع من خلال نقطة دم واحدة ان يبقذ اخوة لنا في الانسانية، خصوصا وان توقيته ترافق مع ذكرى انفجار المرفأ الآثم في الرابع من شهر آب 2020،وقد قدمنا له مجسماً مصنوعاً من الزجاج المتطاير وخشب النوافذ المخلّعة جرّاء الانفجار لنقول لهم نحن معكم ،يدنا مشبوكة باياديكم، ومعا نتشارك هذه الذكرى الاليمة التي مسّتنا في مغترباتنا كما في اماكن سكننا اينما كنا”.

جاكلين طنوس رئيسة قسم الكتائب -مونتريال-

قالت:”جئنا اليوم لنكون برفقة القوات اللبنانية في عملها الرائع هذا ،رغم شعور الحزن والغضب الذي ينتابنا جراء هذه الذكرى الاليمة ،فيوم 4 آب بالنسبة لنا هو يوم مشؤوم خسرنا فيه الكثير من الاحبة والاصدقاء وابناء من بلادنا لا ذنب لهم الا انهم يحملون الجنسية اللبنانية ،وفي هذه المناسبة لا نريد الا الحقيقة التي تدلنا على الجاني ،وما المبادرة التي تقوم بها القوات من تنظيم مثل هذا النشاط الا لنردّ بعضا من الجميل لبلدنا الحاضن كندا على ما قدمته للبناننا بعيد الانفجار الاثم. ولقد سبق للكتائب ان نظمت حملة للتبرع بالدم باسم الراحل الشيخ بيار الجميل وهذا الموضوع يفرحنا  فنقطة دم واحدة تنقذ اخا لنا في الانسانية”.

حليم كرم زميل المهنة

قال: “اردت ان اكون مع القوات اللبنانية في رسالتها المشبعة بالانسانية ،ففي هذا اليوم لا يمكنني ان أقول  كلمة واحدة  فذكرى الرابع من شهر آب هي ذكرى حزينة بالنسبة للبنانيين وجلّ ما اتمناه ان تتحقق العدالة ليرتاح الشهداء ،هؤلاء الشهداء الذين باتوا في حكم المنسيين الا في قلوب والديهم واخوتهم وأقاربهم  الذين يموتون كل يوم لمعرفة الجناة وانزال اقسى العقوبات فيهم.

 

 

والحملة التي اتت ثمارها كما يتمنى منظموها عرضت وعلى مدار النهار فيلما وثائقيا عن الذكرى الاليمة كما عرضت عند مدخل القاعة اسماء الشهداء الذين تخطوا المئة من باب التذكير وحتى “لا ننس،ولن ننسى.”

 

 


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى