جاليات

هيئة كولكو في التيار الوطني الحر احتفلت بذكرى 13 تشرين. مناسا: وعد علينا ان من يخطئ بحقنا من الان وصاعدا سنحاسبه، فالغلط معنا ممنوع

احيت “منسقية التيار الوطني الحر” في مونتريال ذكرى 13 تشرين الاول بقداس في كاتدرائية مار مارون ترأسه راعي ابرشية كندا للموارنة المطران بول مروان تابت يعاونه لفيف من الكهنة، حضره قنصل لبنان العام في مونتريال طوني عيد، منسق “التيار” في مونتريال انطوان مناسا ممثلا رئيس التيار النائب جبران باسيل، النائبة عن الحزب الليبرالي آني كوتراكيس وزوجها، النائبة عن الحزب البروفنسيال صونا لاكويا، منسق كولكو -كندا- جهاد داوود ممثلا بامينها العام عبير شمعون، رئيس حزب Ensemble Montreal عضو بلدية سان لوران عارف سالم، رئيس بلدية لافال ستيفان بواييه ممثلا بعضو البلدية السيدة الين ديب، آباء اجلاء، وحشد من المحازبين والمناصرين.

بعد القداس اقيم احتفال في صالون الكنيسة بدأ بالنشيدين الكندي واللبناني ثم دقيقة صمت عن روح الشهداء الابرار قبل ان يلقي مناسا كلمة خاصة بالمناسبة.

مناسا

وفي كلمته تحدث مناسا عن اهمية ومعاني هذه الذكرى موجها تحيات لكل من يعنيه هذا الحدث التاريخي الذي رواه الشهداء الابرار بدمائهم مؤكدا ان التيار باق على وعده لرئيس البلاد العماد ميشال عون باكمال مسيرة الجهاد والحفاظ على الوطن كما يحلو للاحرار ان يعيشوا فيه مشددا على ما هو أقوى من الموت، هو حضور الميت في ذاكرة الأحياء ،”فنحن ما زلنا نتذكر الصور المروعة المحفورة في ذاكرتنا، صور هؤلاء الجنود والمدنيون الذين سفكوا دمائهم من أجل لبنان. كم عانى الشهداء وعائلاتهم، كم عدد الصدمات العاطفية التي عانوا منهاوكم وكم…

.. من هنا، من مونتريال… من كاتدرائية مار مارون، وفي ذكرى 13 تشرين، تاريخ كتب بدم شهدائنا منذ ٣٢، سنة…..

هذه الذكرى المحفورة بذاكرتنا المليئة بالاسى والحزن والدموع وفقدان أشخاص عزيزين على قلوبنا،

أود ان أوجه تحية عونية تيارية من القلب لكل عضو في هيئة كولكو مونتريال ممن شاركنا هذا الاحتفال أو تغيّب عنه لدواع قسرية،

تحية لدموع كل إم خسرت ابنا او زوجا، لكل أخت خسرت أخا أو أبا،… تحية وفاء لكل مناضل شريف، جندي…أو مدني ضحى
وأستشهد في سبيل الوطن،

تحية لكل صبي أو شاب عانى الامرّين في تلك  المرحلة، لكل من أهين وحُبس وضُرب وخسر مستقبله وبقي على كلمته “فداء لبنان” و “لعيون الجنرال”.

وأضاف قائلا”: لكم نقول، عهدنا لكم ان نكمل النضال لنمنع التوطين، ولنحافظ على ثرواتنا، ولنحارب الارهاب، للتدقيق الجنائي، لحقيقة المرفأ…للامركزية، للدولة المدنية… واللائحة طويلة

عهدنا لكم ان نكمل النضال لنبني معاً لبنان الذي نحلم به والذي ومهما طال الامد لا بد وان يستجيب القدر”.

وأضاف “في٣١ تشرين الأول من العام ٢٠١٦ إنتخب الجنرال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية وهنا بدأت الحرب …. 13 تشرين جديد بأشكال والوان متعددة من العراقيل، التجويع، التفقير، الثورة، التنمر، التهجم، التطاول، ثقافة لا تشبه ثقافتنا ولا أخلاقنا، نحن أولاد الجبل الرئيس الجنرال ميشال عون، نحن أولاد المؤسسة العسكرية، نحن أولاد التضحية، والشرف والوفاء.

ونحن كرمى لعيني الجنرال ورئيس تيارنا جبران باسيل سكتنا واستوعبنا ما يحاك حولنا منعاً لدرء الفتن او اي خلافات سواء داخل البلد ام خارجه.

ولكن كفى…
هي ايام معدودة وينتهي عبء الرئاسة، وستخرج من القصر مرفوع الرأس، نظيف الكف، محفوظة كرامتك، لم تتنازل ولم تساوم، لم تسرق وأهم من هذا كله لم توقّع

جنرال ستبقى على مقولتك الشهيرة “يمكنه العالم ان يسحقني لكنه لن يأخذ توقيعي، وهم لم ولن يستطيعوا ان يسحقوك ولم يأخذوا توقيعك، “يا بي الاوادم” نحن أولادك الذين سكتنا طوال هذا الوقت من اجلك

وختم بالقول: “اسمح لنا، لن نسكت بعد الآن
وعد علينا ان من يخطئ بحقنا من الان وصاعداً سنحاسبه، فالغلط معنا ممنوع

ونصيحة لكل خصومنا الذين واحتراما لثقافتنا لن نسميهم أعداء اقول “نصيحة منا، لا تخطئوا بحقنا ولا معنا، فكما نحن طيبون يمكننا ان نكون اشرار ووقت اللزوم.
ونحن من هنا، من مونتريال كندا نقول لك “لعيونك جنرال ولعيون جبران وفداء للبنان كنا وسنظل تيار ووطني وحر وسنكمل لآخر نفس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى