جاليات

“سيدة مونتريال” لـ “رؤى الكيال” يبصر النور في مونتريال -كندا

صدر عن دار النشر “يافا ودندشي” للطباعة والنشر كتاب “سيدة مونتريال “للكاتبة استاذة الكيمياء رؤى الكيال تناولت فيه موضوعات تتعلق بتحديات المرأة في عالم الاغتراب.

يقع الكتاب الصادر باللغة العربية ولاحقًا بالانكليزية، والذي قدّم له الشاعر والخطاط جاسم دندشي والروائي مراد سارة، في 200 صفحة باللونين الأبيض والأسود، وتتناول فيه الكاتبة قصة مهاجرة عربية خبرت الإغتراب بشقّيه العربي بإقامتها في دولة الإمارات، والغربي بانتقالها مع طفلها للإقامة وحدهما في بلاد البرد والصقيع، كندا، متوقّفة عند التحديات الكثيرة التي واجهتها لناحية اللغة، الإندماج، الإنعزال عن مجتمعها المشرقي بسبب المعلومات المغلوطة التي سبق وترسّخت في رأسها حول المجتمعات العربية، ناهيك عن خيبات الأمل المتعدّدة التي لاحقتها إلى أن استطاعت أن تكوّن عالمها الخاص مع مجتمعات غربيّة باتت أقرب إليها، من مجتمعها المشرقي.

وتتحدّث الكاتبة في باكورة أعمالها الأدبية، عن مواضيع كثيرة تختبرها غالبية النساء في الإغتراب كمثل الحب والعلاقات الإنسانية والعمل، والزواج والطلاق… لتخلص إلى حقيقة واحدة أن الغربة بكل تداعياتها تستطيع أن تخلق عالمًا تمكّن النساء أن تحيكه بفرح وعناد لتقول كل مرة “انا بخير وسأقف من جديد”.

أرادت الكيّال بكتابها الواقعي، الأنيق السرد،أان تلقي الضوء على قدرة المرأة على التمسّك بخيوط النجاح والتحليق بعيدًا إن هي آمنت بما تقوم به.

وجاء في كلمة الروائي سارة “بين الخير والشقاء، بقيت “سيدة مونتريال” تقاوم وتمد جسرًا من أمل بين الذين أثقلتهم أحمالهم وهي مَن آمنت بأن القوة لا تُستمدّ إلّا من جذوة النور التي تسكننا طالما حافظنا على إنسانيتنا دون أن نتصنّعها”

رؤى كيال تركت جسدًا قابلًا للرثاء من خلال رواية سوف يبحر القارئ في أعماقها ويسبرها.

أمّا الشاعر دندشي فكتب “رؤى الكيال، تلك المرأة التي تعشق الصخب وتسعد لما الريح تقذفها من مكان إلى آخر وربّ كان هذا العشق الممنوع أصلب عودها وكان لها أن تتحدّى ما حولها من صخب وثرثرة….

هي شقيّة بطبعها وتحمل بداخلها صراعًا ضد مفاهيم كثيرة أو ضد كل موروث يعيقها على خوض تجارب حياتية مختلفة….

يُذكر أن الكاتبة بصدد الإعداد لكتاب جديد لم تحدد تاريخ إصداره بعد، كما لم تحدد تاريخ توقيع “سيدة مونتريال” جرّاء الأوضاع الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى