أخبار دولية

الولايات المتحدة تعتزم إيواء آلاف الأفغان

تقترب إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من إتمام اتفاق مع قطر لإيواء الآلاف من الأفغان الذين عملوا مع واشنطن وعائلاتهم، وفقا لما قالته شبكة “سي إن إن”.

وقال المصدر، الذي وصفته الشبكة الأميركية بالمطلع على المباحثات، إن العدد الذي يشمله الاتفاق قد يصل إلى 8000 أفغاني، إلا أنه حذر من أن الصفقة ليست نهائية بعد.

ونقلت “سي إن إن” عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله “نقيّم جميع الخيارات المتاحة. وليس لدينا إعلانات لنقدمها بشأن إعادة التوطين في دولة ثالثة للأفغان المقدمين على تأشيرة الهجرة الخاصة”.

من المتوقع وصول مجموعة مبدئية من نحو 1000 إلى 2000 أفغاني إلى الدوحة “قريبا”، فيما لو تم الاتفاق، وفقا لـ”سي إن إن”.

وبحسب “سي إن إن”، فإن إدارة بايدن تقوم بدراسة الاستعانة بدولة أخرى للتعامل مع طلبات الهجرة الخاصة للأفغان.

وأعلن البنتاغون، الخميس، اعتزامه إرسال أكثر نحو 1000 جندي أميركي إلى قطر، خلال الأيام المقبلة، للمساعدة بمعاملات الهجرة، وفقا لـ”سي إن إن”.

ولفتت “سي إن إن” إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ٍتحدث إلى نظيره القطري، الخميس، وشكر قطر لدعمها “الجهود الأميركية لتوفير السلامة والأمن للمواطنين الأفغان”.

وبفعل الجهود الأميركية، تم إخلاء عدد من المترجمين الأفغان من البلاد، ووصلوا الولايات المتحدة فعلا، في يوليو.

وفي نهاية يوليو، كشف بايدن عن صول أول رحلة جوية تقل أكثر من 200 أفغاني عملوا لحساب الجيش الأميركي إلى الولايات المتحدة، في مستهل عملية لإجلاء الآلاف خشية انتقام محتمل لحركة طالبان منهم.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، “اليوم يمثل محطة مهمة في وقت نواصل الوفاء بوعدنا لآلاف المواطنين الأفغان الذين عملوا جنبا إلى جنب القوات الأميركية ودبلوماسيين، في السنوات العشرين الماضية في أفغانستان”.

وقال مسؤولون أميركيون، في يوليو، إن الجيش يستعد لإيواء ما يصل إلى 35 ألف مترجم أفغاني وأفراد عائلاتهم في قاعدتين أميركيتين بالكويت وقطر.

وأفاد المسؤولون أن الخطط جارية لبناء مساكن مؤقتة ومرافق أخرى في معسكر السيلية في قطر ومعسكر بورينغ في الكويت، والتي سيتم تهيئتهما لإيواء المترجمين الفوريين لمدة 18 شهرا على الأقل، في عملية حملت اسم “ملجأ الحلفاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى