كشفت دراسة طبية حديثة، أن ظروف الشيخوخة لدى الإنسان تختلف من منطقة إلى أخرى في العالم، باختلاف عدّة عوامل مثل الرعاية الصحية والأمن ومستوى الدخل.
وفي التفاصيل، أجريت الدراسة المنشورة في مجلة “لانست” بإشراف الأكاديمية سينثيا تشين، وهي باحثة في جامعة كاليفورنيا. واستندت الدراسة على بيانات تم الحصول عليها بين 2015 و2019، من دول تشغل عضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وبحسب موقع “سكاي نيوز عريبة”، فأظهرت الدراسة أفضل الدول التي يمكن أن يشيخ فيها الإنسان نسبةً إلى مؤشر من خمسة عناصر أساسية وهي الرفاه والإنتاجية واندماج الفرد والإنصاف والتماسك والأمن.
وتفوقت دول شمال أوروبا وهولندا واليابان، لأنها حازت أعلى المعدلات، بفضل الظروف المريحة لكبار السن سواء أكانوا رجالاً أو نساءً.
وجاءت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، في ترتيب وصف بغير الجيد، لأن مؤشرهما لم يتجاوز 57 لدى الرجال و47 لدى النساء.
ولكل المقلق في الأمر كان التفاوت بين الجنسين إذ غالباً ما يكون الرجال أكثر استقراراً من الناحية المادية مقارنةً بالنساء. ورغم تمتع النساء بأمد حياة أطول، إلا أن هذا يجعلهن أكثر عرضة لمعاناة اضطرابات صحية، وربما مواجهة مشاكل مادية ناجمة عن ضعف الموارد.
