ثروته زادت 100 مليار دولار و”لا يهتم لها”… لماذا لم يصبح إيلون ماسك الأغنى في العالم؟
بفضل الارتفاع الصاروخي لسهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية، تضاعف صافي ثروة الملياردير إيلون ماسك، إلى 5 مرات حجمه خلال الجائحة.
ارتفعت ثروته من 24.6 مليار دولار في منتصف مارس/ آذار إلى 126.8 مليار دولار حاليا وفقا لتقديرات مجلة “فوربس”، لكن على الرغم من هذا الارتفاع السريع والكبير، فإن رجل الأعمال البالغ من العمر 49 عاما لم يحتل المركز الثاني بين أغنى الأشخاص في العالم حتى الآن.
يمتلك ماسك 21% من أسهم “تسلا” ولكنه تعهد بأكثر من نصف حصته كضمان للقروض الشخصية؛ تطبق “فوربس” خصما بنسبة 25% على حصته لحساب القروض، كما أن المجلة لا تحتسب بعض الأصول التي لم يؤكد مكتبه الحصول عليها رسميا، وهو ما يفسر جزئيا عدم تقدير ثروته بشكل أكبر ما يمكنه من الوصول إلى المركز الثاني حتى الآن.يمتلك ماسك أيضا ما يقدر بنحو 48% من شركة “سبيس إكس”، التي أطلقت مؤخرا أول بعثة مأهولة برواد فضاء إلى الفضاء. قدر المستثمرون قيمة “سبيس إكس” بـ46 مليار في أغسطس/ آب الماضي.
بعد تطبيق خصم “فوربس” الخاص بالشركات الخاصة، تبلغ حصة الملياردير من الشركة أقل بقليل من 20 مليار دولار. تبلغ قيمة “تسلا” حاليا 525 مليار دولار، أكثر من قيمة شركتي “تويوتا” و”جنرال موتورز” مجتمعتين (198 مليار دولار و66 مليار دولار على التوالي).
أرسل ماسك بريدا إلكترونيا إلى “فوربس” بشأن صافي ثروته في تموز/ يوليو: “لم أكن أهتم كثيرا حقا. هذه الأرقام ترتفع وتنخفض، ولكن ما يهم