قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى تدرس “خطة بديلة” لوقف برنامج النووي الإيراني، إذا فشلت المفاوضات على إحياء الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن “الصورة العامة” للعالم ستتغير إذا لم تعد إيران إلى الاتفاق.
وأضاف أردان في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “في السابق كانت هناك فرصة بـ 80% لعودة إيران إلى الاتفاق النووي، وانخفض هذا الرقم اليوم إلى حوالي 30%”.
وتابع “القضية الإيرانية المطروحة على أجندة الإدارة الأمريكية ستكون مرتبطة بشكل كامل هذه المرة بخطاب رئيس الوزراء نفتالي بينيت أمام الجمعية العام للأمم المتحدة”.
من جهته حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الاثنين، من أن إيران قد تجاوزت “كل الخطوط الحمراء” في برنامجها النووي، متعهدا بألا تسمح إسرائيل لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وفي أولى كلماته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بينيت إن إيران تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط “تحت مظلة نووية”، مشددا على أن “الكلمات لا توقف أجهزة الطرد المركزي”.
