إليك حل “سحري” لمشكلات القولون وأمراض السرطان
تعتبر أمراض السرطان من أكثر أسباب الوفاة حول العالم، وهو مرض يحدث بسبب وجود خلايا غير طبيعية تنقسم بدون تحكم وقادرة على الانتشار إلى بقية أعضاء الجسم ويوجد منه أكثر من 100 نوع.
كشفت دراسة جديدة عن نتائج رائعة لدور خضار شائع في محاربة مرض السرطان، حيث اعتبرت هذا الصنف من الخضار بمثابة “طوق نجاة” من بعض حالات مرض السرطان القاتل.
يكتسب السبانخ شهرة واسعة لدى الكبار والصغار، بسبب المسلسل الكرتوني الشهير “باباي” الذي يتحول إلى بطل قوي بمجرد تناوله وجبة من هذا النبات السحري.
وعلى الرغم من فوائد السبانخ الكثيرة والغريبة بسبب مجموعة العناصر الفريدة التي يحتويها، إلا أن “البطل باباي” كان محقا عندما استخدم هذه الوجبة لتقوية بنيته الجسدية، وهو ما أكدته الدراسات الأخيرة، حيث يقلل السبانخ تساقط الشعر أيضا.
السبانخ يحارب أخطر مشكلات القولون
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة “Gut Microbes”، أن تناول السبانخ يمكن أن يساعد في منع تكوين الأورام الخبيثة، خصوصا مرض سرطان القولون، حيث أكدت النتائج فعالية هذا الخضار على الفئران.
ولاحظ الباحثون في مركز العلوم الصحية التابع لجامعة تكساس، في تجارب على الفئران استمرت لمدة 26 أسبوعا، قارنوا من خلالها تطور الأمراض الحميدة (الأورام الحميدة التي يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية في المستقبل) لدى الفئران التي تم منحها وجبات من السبانخ المجففة والمجموعة الضابطة الأخرى، حيث أكدت نتائج البحث أن وجبات السبانخ منعت تكوين مسببات مرض سرطان القولون وعدد من الأمراض الأخرى.
كيف يحارب السبانخ السرطان؟
بحسب العلماء عزز السبانخ من صحة أمعاء القوارض، كما عزز التنوع البيولوجي لديها، الذي لعب دورا أساسيا في كبح نمو الورم.
بدورها، أكدت الخبيرة المتخصصة في مجال التغذية، كاثي سيغل، مؤلفة كتاب (The 30-Minute Clean Eating Cookbook)، وكتاب (Eating Clean Vegetarian Cookbook) صحة هذه التوقعات، مؤكدة أن “مضادات الأكسدة الموجودة في السبانخ تجعلها إضافة رائعة لأي نظام غذائي”.
وقالت الخبيرة الأمريكية المتخصصة في مجال التغذية، في تصريحات لمجلة “Eat This, Not That” الأمريكية: “أظهرت الدراسات السابقة أن المركبات الوقائية الموجودة في السبانخ إلى جانب الفيتامينات، قد تعزز خصائص الحماية من السرطان”.
ونوهت الخبيرة إلى أن خضار “السبانخ غني بفيتامين ك وفيتامين أ وحمض الفوليك والمنغنيز والمغنيسيوم والحديد وفيتامين ج وفيتامين ب وأحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف الغذائية”.