كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “جيش الدفاع يكشف عن بنى تحتية في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة والتي استخدمها أيضًا حماس في السابع من تشرين الأول”.
وأضاف، “داهمت قوات جيش الدفاع المستشفى الإندونيسي شمال القطاع وعثرت على مواد مختلفة تربطه بنشاطات حماس. وداخل المجمع الداخلي المسيج للمستشفى، تم العثور على سيارة من طراز تويوتا، تشبه تلك التي استخدمها العناصر الحمساوية في 7.10 والتي احتوت على وسائل قتالية”.
وأشار أدرعي الى، أنه “تم العثور في ذات المنطقة الداخلية والمسيجة على سيارة من طراز تويوتا كورولا تحمل لوحة ترخيص صفراء والتي كانت تعود لعائلة المواطن الاسرائيلي الذي اختطف إلى غزة سامر الطلالقة رحمه الله. حيث وُجدت في السيارة آثار آر بي جي وآثار الدم التي تبيّن أنها تعود لمخطوف آخر. إن وجود السيارة يربط المستشفى بشكل مباشر بأحداث الـ 7.10”.
وتابع، “المستشفى الإندونيسي تم تدشينه عام 2015 ويقع بجوار حي جباليا حيث يُعتبر أكبر مستشفى شمال القطاع. ويشكل أحد المستشفيات التي تتستر منظمة حماس وراءها وتحت غطاء المدنيين المرضى والتي تدير البنى التحتية فيها”.
واستكمل أدرعي، “يُعد المستشفى الإندونيسي ملتقى لإدارة القتال وموقع تمركز لمسؤولي وعناصر منظمة حماس. توجد هناك في المستشفى بنى تحتية واسعة النطاق وعلى مقربة منه هناك فتحات أنفاق تؤدي إلى مسار أنفاق في محيط المستشفى”.
وختم، “يشكل المستشفى الإندونيسي المركز الاستراتيجي للبنى التحتية التحت أرضية لكتيبة جباليا، وأثناء القتال تم رصد عناصر نخبة مسلحين تابعين لحماس في المستشفى. وقد استخدموه كنقطة تجمع تمهيدًا للانطلاق إلى عمليات”.
