أخبار كندا

تكريم محمد لطفي بجائزة كيبيك للثقافة والعلوم لعام 2020

مَنحت حكومة كيبيك  جائزة “غي-موفيت” (Guy-Maufette) إحدى جوائز كيبيك للعلوم والثقافة لعام 2020 للصحفي المغربي الكندي محمّد لطفي في فئة الإذاعة والتلفزيون و الصحافة المكتوبة  ووسائل الإعلام الرقمية‏.

وتُكرِّم جائزة “غي-موفيت” (Guy-Maufette)  صاحبها “لمساهمته المتميّزة في الإذاعة والتلفزيون أو الصحافة المكتوبة في كيبيك أو في وسائل الإعلام الرقمية.” وتشمل التخصصات المعترف ‏بها التنشيط والتأليف الموسيقي والتمثيل والصحافة والإنتاج والإخراج وكتابة السيناريو وكذلك تقنيات التلفزيون والراديو‎.‎

وتأتي الجائزة مع منحة قدرها 30 ألف دولار.

وبعد تلقّيه الجائزة قال محمّد لطفي :”تمثل لي جائزة غي-موفيت اعترافًا يتجاوز شخصي الصغير. إنّ منحني هذه الجائزة هو تقديرلطريقة بديلة في التواصل.”   في إشارة إلى برنامجه الإذاعي “لي سوفران أنونينم” (Les souverains anonymes) الذي يمكن ترجمته بـ”الملوك المجهولون”  والذي نشّطه وأنتجه منذ نهاية الثمانينيات إلى بداية العام الجاري.

وكان البرنامج يُبثّ من سجن في مدينة مونتريال ويشارك فيه المساجين مع ضيوف من خارج السجن من عالم الفنّ والثقافة وحتى السياسة.

وأضاف محمّد لطفي قائلًا : ” لم يكن بإمكاني أبدًا إنتاج برنامج (Souverains anonyme) لأكثر من 30 عامًا في إذاعة الخاصة أو حتى في عامة. لكنّ الإذاعة المجتمعية أعطتني حرية إبداعية لم أكن لأتمتع بها في أي مكان آخر”.

ووُلد محمد لطفي في مدينة سطات بالمغرب. حصل على البكالوريوس في الأدب في المغرب قبل أن يواصل دراسته الجامعية ‏في كيبيك ومونتريال في السينما والفنون البصرية.

ومحمّد لطفي ممثل وراقص باليه سابق، يجمع بين العديد من المهن والهوايات ، فهو في رسام وسينمائي وصحفي ومخرج ومنتج ومنشّط وكاتب عمود. ‏

وقد تمّ الإعلان عن الجوائز، أمس الأربعاء، من قبل وزير الاقتصاد والابتكار، بيير فيتزغيبونووزيرة الثقافة والاتصالات، ناتالي روا.

وتم إنشاء جوائز كيبيك للعلوم والثقافة ( Prix du Québec ) في عام 1977، وهي أعلى أوسمة تمنحها سنويًا حكومة كيبيك في الثقافة والعلوم.

وقالت ناتالي روا، وزيرة الثقافة في حكومة كيبيك :” يظهر الثراء الكبير لثقافتنا في المسارات المتميّزة للمتحصّلين على جوائز كيبيك في الثقافة. ومن خلال منحهم هذا التميز، تعترف حكومتنا ، نيابة عن الكيبيكيين ، بالموهبة والإنجازات المميزة والإبداع اللامتناهي لهؤلاء الأشخاص الذين تركوا بصمة لا تمحى على هويتنا. يشرفني أن أكشف النقاب عن أسماء هؤلاء النساء والرجال الذين يجعلون كيبيك تتألق هنا وخارج حدودنا.”

وفي السياق الحالي لجائحة كوفيد 19، لم يُقم حفل جوائز كيبيك في شكله المعتاد. وتمّ تكريم الحائزين على الجوائز خلال حفل افتراضي.

(راديو كندا الدولي )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى