تحدى رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغو رئيس الوزراء جاستن ترودو لضمان عدم خسارة المقاطعة لمقعد نيابي في البرلمان الكندي قائلا”ان ضمان عدم فقدان التمثيل السياسي في أوتاوا يعد “اختبارًا” لترودو.”
وتحدي ليغو لترودو جاء بعد مشروع تسعى اليه هيئة الانتخابات الكندية لتجريد المقاطعة الفرنسية من مقعد نيابي في مجلس العموم.
يُذكر ان كيبيك هي المقاطعة الوحيدة التي من المقرر أن تفقد مقعدًا في إعادة التوزيع المقترحة للمقاعد ، بناءً على عدد السكان.
وقالت هيئة الانتخابات الكندية إن كبير مسؤولي الانتخابات في كندا قام بحساب إعادة توزيع المقاعد بطريقة مستقلة وغير حزبية ، بتطبيق الصيغة المنصوص عليها في الدستور بالنسبة للتناسب بين عدد السكان وحجم المقاعد النيابية في كل مقاطعة.
بشكل عام ، سيزداد عدد المقاعد في مجلس العموم بمقدار أربعة ، لحساب التغيرات السكانية ، بموجب الخطط التي نشرتها انتخابات كندا هذا الشهر، وستؤدي المراجعة التي تلي التعداد إلى زيادة عدد النواب من 338 إلى 342.
لكن نواب كيبيك البالغ عددهم 78 نائبا سينخفض إلى 77 – وهي المرة الأولى منذ عام 1966 التي تفقد فيها مقاطعة مقعدا أثناء إعادة التوزيع.
مقاطعة ألبرتا ستكتسب ثلاثة مقاعد أخرى ، أونتاريو مقعدا واحدا وبريتيش كولومبيا مقعدا واحد ، بينما ستحتفظ المقاطعات والأقاليم الأخرى بنفس عدد النواب.
جاءت تعليقات ليغو في الوقت الذي أصر فيه إيف فرانسوا بلانشيت ، زعيم كتلة كيبيك ، على أن تحصل كيبيك على مقعد إضافي في أوتاوا.
قال بلانشيت إن خطة دائرة الانتخابات الكندية لتجريد كيبيك من نائب برلماني لم تعترف بوضع كيبيك الرسمي كأمة وستقلل من نفوذ سكان كيبيك.
وقال بلانشيت إن كيبيك يجب أن تضم 79 نائبا وليس 77.
وفي مؤتمر صحفي عقده في لا سومبسيون قال ليغو يوم امس الجمعة: “أعتقد أن أمة كيبيك تستحق مستوى معينًا من التمثيل في مجلس العموم ، بغض النظر عن ازدياد عدد السكان في كل مقاطعة”.
المصدر صدى المشرق
