حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من حملة يقودها شباب مصريون على منصة “تيليغرام” ضد إسرائيل على خلفية الحرب والدمار في غزة.
وتحت عنوان: “نلعب بعقولهم”.. حملة مصرية تسيطر على الشبكات الإسرائيلية”، ورد في تقرير لصحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية أعدته رافائيلا جويتشمان، أن مجموعة من المصريين بالخارج يديرون مجموعة مغلقة على تطبيق Telegram تضم مئات الآلاف، تستهدف إسرائيل بشكل مباشر.
وقالت جويتشمان إن “أفراد هذه المجموعة ينتمون لجماعة “الإخوان المسلمين”.
ووفقا لتقرير الصحيفة فإن الشبكة تضم عددا من المتطوعين ينتحلون صفة مستخدمين إسرائيليين ويستقطبون شباب إسرائيل على الشبكات الاجتماعية.
وقالت معدة التقرير إن المجموعة تضم خبراء رقميين، ومصممي جرافيك، ومتحدثين بالعبرية، وخبراء في الذكاء الاصطناعي وغيرهم.
وتعمل المجموعة على بث الآلاف من الرسائل موجهة للرأي العام الإسرائيلي.
وتقول المجموعة في تعريفها بنفسها: “توضيح: حملتنا ليست للقتال معهم.. فكرتنا هي أن نلعب بعقولهم ونغرقهم في الأفكار والصور والعبارات التي لها تأثير سلبي تراكمي على الرأي العام لديهم، نحن نتكلم وكأننا إحداها.. نعطيهم شحنات سلبية.. هزيمة داخلية.. ونخرجهم من صورة المنتصر الكاسح لغزة إلى شعور المهزوم”.
