مع غروب شمس يوم غد الاحد ،سيعاد رفع العلم الوطني في المباني الفيدرالية في جميع أنحاء كندا وبرج السلام في أوتاوا بعدما تم تنكيسه تكريما لأطفال السكان الأصليين الذين ماتوا في المدارس الداخلية.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية قرارها المتعلق ببرفع العلم بعد محادثات مع مجموعات السكان الأصليين عندما تم تنكيسه في شهر أيار الماضي.
هذا، وسيتم تنكيسه عند شروق شمس يوم الاثنين للاحتفال بيوم المحاربين القدامى من السكان الأصليين ، وسيتم رفعه مرة أخرى في ذلك المساء عند غروب الشمس.
يذكر انه تمّ تنكيس الأعلام في 30 أيار الماضي بعد العثور على مئات القبور غير المميزة في موقع مدرسة سكنية سابقة في كاملوبس ، بريتش كولومبيا، ثم العثور على أكثر من 700 مقبرة غير مميزة على أراضي مدرسة سكنية سابقة في ساسكاتشوان.
وقال بيان مشترك صادر عن مؤسسة التراث الكندي والسكان الأصليين يوم الجمعة إن الأعلام “ظلت نصف سارية تخليداً لذكرى أطفال السكان الأصليين الذين تم إرسالهم إلى المدارس الداخلية ، لأولئك الذين لم يعودوا إلى ديارهم أبدًا وتكريمًا لذكرى أطفال السكان الأصليين والعائلات التي تغيرت حياتها إلى الأبد “.وأضافت أن رفع العلم “سيسمح لنا بتكريم وتذكر اللحظات المهمة في تاريخ كندا”.
وختم البيان إنه في المستقبل ، سيتم تنكيس العلم للاحتفال باليوم الوطني للحقيقة والمصالحة كل 30 سبتمبر.
