صحة

للحفاظ على صحة الركبة… احذروا هذه الأخطاء الشائعة أثناء المشي!

يُعدّ المشي من التمارين الرياضية السهلة للتخفيف من الوزن والنحافة والحفاظ على صحة قلب جيدة. وعلى الرغم من الفوائد العديدة للمشي، إلا أن ألم الركبة قد يتفاقم بعد المشي لمسافات طويلة.
ولكن، مع بعض التغييرات البسيطة في الروتين اليومي، يمكنكم تجنب آلام الركبة دون التخلي عن التمارين الاعتيادية. لذلك، ينصح الخبراء باتباع هذه الطرق لتصحيح وتجنب أخطاء المشي:
– ارتداء الحذاء الخاطئ:
يقول أخصائي جراحة العظم والطب الرياضي جيروم إناد: “يمكن أن يؤدي النوع الخاطئ من الأحذية إلى تفاقم مشاكل الركبة الموجودة مسبقاً. على سبيل المثال، إذا كنتم تعانون من متلازمة الألم الرضفي الفخذي (ألم الرضفة على الجانب الخارجي بسبب المحاذاة السيئة في مقدمة الركبة)، فيجب أن ترتدوا حذاءاً مخصصاً للكب المفرط (عدم انتشار الحركة بشكل متساوي في القدم) لوضع ركبتيكم في محاذاة أفضل للمشي. ومن ناحية أخرى، إذا تم تشخيص إصابتكم بالتهاب المفاصل في الجزء الداخلي من الركبة، فيجب أن ترتدوا حذاءاً مخصصاً للمشي”.
– عدم معالجة الأقدام المسطحة:
هبوط القدمين بشكلٍ مسطحٍ على الأرض أثناء المشي قد يُسبب آلاما في الركبة قد يزداد سوءاً مع مرور الوقت.ويشرح أحد الخبراء في هذا المجال أن “قوس القدم مهم للغاية لأنه يوفر الثبات للقدم وبقية الجسم. وعندما ينهار القوس، فإن القدم تفقد هذا الثبات مما يضع مزيداً من الضغط على الركبة ويمكن أيضاً أن يتسبب في انحناء الركبة قليلاً إلى الداخل، الأمر الّذي قد يسبب ألماً في الجزء الأوسط من الركبة”.
– عدم تحريك عضلات الفخذ والأرداف أثناء المشي:
يشير أحد الخبراء إلى أن “العضلات الألوية هي عبارة عن مجموعة عضلية كبيرة وقوية، ولكن إذا لم يتم إشراكها أثناء حركات الجزء السفلي من الجسم، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في المفاصل، مثل مشاكل الركبة. وبدون استخدام الألوية، فإن الركبة ستكتسب المزيد من الوزن أو الحمل مع كل خطوة”.
– الاستمرار في المشي على الرغم من الشعور بالألم:
يُحذر المدرب الشخصي والمعالج الحركي كينت بروبست من الاستمرار بالمشي على الرغم من الشعور بالألم، مشدداً على أن “الألم هو علامة تحذير على وجود خطأ ما وعليكم التوقف عند الشعور بأعراضه لأنه قد يسبب ضرراً خطيراً في الركبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى