علق السيد انطوان حداد على بيان القصر الجمهوري الذي تناوله.
وقال في بيان: ” اتحفظ عن الخوض في تفاصيل الادعاءات التي وردت في البيان الرئاسي. واتمنى على دوائر القصر ان تتجنب الخفة في إثارة موضوع دستورية او قانونية المسائل التي كان يطالب بها حفاظا على المصلحة العليا للبنان ودعماً للوفد اللبناني المفاوض. خصوصا وان ادعاءات البيان الرئاسي الباطلة بحقي هي وسام على صدره”.
وأضاف: “رئيس الجمهورية أعلم بذلك, وانا املك ما يكفي من المستندات اتحفظ عن عرضها في هذا التوقيت بالذات لأن المسؤولية الوطنية لا ترتبط بعقد …والمصلحة العامة عندي هي فوق أي اعتبار”
وطلب من “الحاشية” التي تحيط بفخامة الرئيس ان تكف عن تحويل رئاسة الجمهورية الى دمية يتلاعبون بها بشكل غير دستوري اذ يصعب اصلاحها في حال عمدوا الى كسرها.
وكان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية قد اعلن ان مهمة المستشار السابق لفخامة رئيس الجمهورية للعلاقات العامة السيد أنطوان حداد قد انتهت في المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في9 /10/2020 بعد الغاء العقد معه ومنعه من دخول القصر الجمهوري، وبالتالي لم يعد في حوزته أي ملف من الملفات التي تحدث عنها في تصريحاته الى وسائل الاعلام خلال اليومين الماضيين، واي ملفات أخرى تخص رئاسة الجمهورية
