تدرس حاليًّا، حكومة مقاطعة كيبيك إمكانية إغلاق المدارس لفترة محدودة في محاولة لإبطاء انتشار مرض كوفيد-19 في هذه المؤسسات التي تسجّل أعلى معدلات انتشار الفيروس في كيبيك بعد أماكن العمل.
وتواجه المدارس ارتفاع في عدد حالات العدوى حيث تم إغلاق 1.174 فصلًا بسبب وجود حالات لكوفيد-19 بما في ذلك 324 حالة في اليومين الماضيين، ما جعل رئيس حكومة المقاطعة، فرانسوةا لوغو، إلى القول إنّ هناك حاجة ماسّة لاتخاذ إجراءات لحماية المدارس.
وأضاف هذا الأخير أن فكرة تقديم أو تمديد عطلة عيد الميلاد للمدارس واردة ضمن السيناريوهات التي تجري دراستها حاليًا ، مضيفًا أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد.
وقال فرانسوا لوغو، إذا تحقق هذا السيناريو ، يمكن تمديد العام الدراسي إلى يونيو حزيران اوحتى يوليو تموز إذا لزم الأمر. ومن المقرر إجراء مناقشات مع نقابات المعلمين حول هذا الموضوع في الأيام المقبلة.
وأكدت الحكومة أنها ستبلغ المواطنين بنواياها في أقرب وقت ممكن تبعًا لتطور الوضع ، حتى يتمكّن الأهل ترتيب أوضاعهم وأخذ التدابير اللازمة إذا تم إغلاق المدارس.
وردا على سؤال حول دور سوء التهوية في بعض الأقسام الدراسية الذي قد يكون سببًا في معدلات العدوى المرتفعة في المدارس ، أوضح مدير الصحة العامة ، هوراسيو أرودا ، أنه لا توجد بيانات حتى الآن تشير إلى وجود صلة كبيرة بين جودة التهوية وتفشّي الفيروس التكاثر في المدارس، على الرغم من أن هذا النوع من النقل ممكن.
وتوصي الصحة العامة في كيبيك حاليًا بأن تضمن المدارس صيانة كافية وآمنة لنظام التهوية الخاص بها.
وسجلت كيبيك يوم الخميس 42 حالة وفاة إضافية و 1.365 إصابة جديدة بكوفيد-19 -19 خلال الـ 24 ساعة الماضية ، ليصل إجمالي عدد المصابين في المقاطعة إلى 119.894 منذ بداية الجائحة.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
