طفولة

ما هي شروط السباحة المخصصة للأطفال؟

من المعروف أنّ الرياضات المائية تنمي مهارات جسدية وفكرية متنوعة. وقد تتميز في بناء علاقة بين الأهل والطفل من جهة، والاعتماد على النفس من جهة أخرى. تحدياتٌ عدّة تنتظر المتدربين، وتخطي كل تحدي هو إنجاز يؤهله إلى صعود سلم الاحتراف. رغم المغامرة الرياضية الشيّقة، فإنها تحمل معها الكثير من الالتزام والإصرار والشغف. فماذا تعرفون عن الألعاب المائية؟ وما هو دورها العلاجي؟

بماذا تتميز السباحة المخصصة للأطفال؟

أولاً: مجهزة بالألعاب التي ترتبط بالطفل.

ثانياً: تكون حرارة المسبح ومحيطه ملائمين للصغار.

ثالثاً: تكون نوعية المياه معقمة جيداً لمنع التقاط أي عدوى.

رابعاً: تلتزم بالأمان والسلامة لحماية الاطفال

وتتلخص فوائد السباحة للأطفال،  بنقاط عدّة، أهمّها: تعلّم الإنقاذ، تقوية العضلات، تحسين عمل الرئة، المساعدة في عملية النمو.

ومن الجدير ذكره أنّه لا يوجد سن محدد لتعلم السباحة أو ممارسة الرياضات المائية، على عكس ذلك يحتاج إليها كبار السن بقدر حاجة صغار السن إليها، لأنّها تتسم بقلّة الضغط على المفاصل والجسم.

متى يصبح الطفل قادراً على المشاركة في المباريات؟

 من المراحل المدروسة التي يجب أنّ يلتزم بها كل طفل حسب قدرته وحاجته. وبعد اجتياز المرحلة المخصصة له، يرفّع إلى المرحلة الأعلى حتى الوصول إلى المشاركة بالمباريات.

لذا، ترتبط مشاركة الطفل في المباريات المائية، التي تعتمد على شروط عدّة، تبدأ بمدى استجابته للتمارين، وتنتهي دون الحصر باستثمار الأهل في هذه الأنشطة، أكانت من ناحية الوقت أو من ناحية المال.

 ويلزم خوض المباريات اجمالا  العائلة بحضور التمارين بين 3 إلى 4 أيام في الأسبوع ولمدة ساعتين في الحصة.

هل السباحة تقي من الإصابات؟

تصنّف الرياضات المائية من أهم العلاجات التي تعيد تأهيل الجسم بعد تعرضه لأي إصابة. وعلى عكس ذلك، قد يوصي بها الإختصاصيون لحماية الجسم من تعرضه لأي إصابة أخرى.  فقدرة السباحة في أنّ تحل مكان أي رياضة أخرى، كونها تحرك جميع العضلات في الجسم وتؤثر بشكل إيجابي على وظائف الأعضاء فيه.

إلى جانب ذلك، ينصح بها الأطباء في حال معاناة الفرد من أوجاع في الظهر أو الرقبة نتيجة العمل لساعات طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى