أخبار لبنان

مرجع أمني لـ”الجمهورية”: وضع البلد بشكل عام في العناية الفائقة وكل المستويات الأمنية والعسكرية على جهوزيتها

أوضحت مصادر مسؤولة لـ”الجمهورية” أن ما يحصل، سواء على المستوى الأمني أو على مستوى رفع سعر الدولار، مُنطلق من خلفية السعي لإدخال البلد في نفق شديد الخطورة ليس على مستقبله كنظام فحسب، بل على مستوى بقائه كوطن وكيان.

وسألت المصادر عبر صحيفة “الجمهورية”: “أي انتخابات نيابية ستجري في هذه الاجواء؟ وهل هي مصادفة ان نصل في هذه الفترة الى صفر كهرباء؟ وكيف سيؤمّن التيار يوم الانتخابات لمراكز الاقتراع ونقاط الفرز؟”.

وأعربت عن بالغ خشيتها من أن “يكون ما حصل في طرابلس من توترات في الأيام الأخيرة نذير شؤم على مستوى البلد بشكل عام، تكرّ فيه سبحة التوترات في أكثر من منطقة، وربما يندرج ذلك ضمن سيناريو تعطيلي للانتخابات”.

وفي السياق نفسه، سألت “الجمهورية” مرجعا أمنيا عن حقيقة الاجواء السائدة، فقال: “كل الاجهزة الامنية والعسكرية تضع في اولويتها الحفاظ على أمن اللبنانيين وتعزيز الاستقرار الداخلي، الا انه كما هو واضح ثمة اياد خبيثة تسعى الى دفع البلد الى منزلقات خطيرة. والعيون الامنية ساهرة لمنعها من تحقيق مرادها”.

وردا على سؤال عمّا يتردد في اوساط عن أن الاستقرار الامني مهدد، وان بعض الجهات تُحَضّر لنسفه قبل الانتخابات، أكد المرجع أن “وضع البلد بشكل عام في العناية الفائقة، وكل المستويات الامنية والعسكرية على جهوزيتها. الوضع حسّاس ودقيق بلا ادنى شك، لكننا لسنا قلقين من بروز تطوّرات دراماتيكيّة، فلسنا مكتوفي الايدي، نعمل ليلا ونهارا، وعلى جهوزيتنا الكاملة، لعدم السماح بالمَس بأمن لبنان واللبنانيين، اضافة الى تأمين كل العناصر الحمائية للانتخابات النيابية، لتسير بشكل طبيعي وفي جو من الأمن والاستقرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى