مجزرة تهزّ العراق.. حاصرت الشرطة منزله فقتل عائلته بأكملها
أقدم عراقي، متهم بالإرهاب، الخميس، على قتل جميع أفراد عائلته، قبل أن ينتحر بعد أن حاصر جهاز مكافحة الإرهاب منزله في ناحية جبلة في قرية الرشايد الواقعة شمالي محافظة بابل.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية لمراسل الحرة، أن المتهم قتل 12 شخصا من عائلته، وأربعة آخرين من جيرانه.
من جهتها، أكدت عمليات بابل أن عدد ضحايا “مجزرة جبلة” بلغ 20 قتيلا، وقالت في بيان إنه في الساعة الثالثة ظهر الخميس، وبعد ورود معلومات إلى استخبارات جبلة تفيد بتواجد مطلوبين عدد 2 في منطقه الرشايد في دار المدعو رحيم كاظم عياده الغريري، خرجت مفرزه استخبارات جبله إلى المكان المعني وعند وصولهم إلى البيت قام صاحب البيت باطلاق النار على مفرزه الاستخبارات.
وبعدها، يضيف البيان، وبحسب أقوال ضابط استخبارات جبلة تم الاتصال بالسيد قاضي جبلة وأخذ الموافقات وبعدها تم توجيه نداء الى مفارز “سوات” (قوات التدخل السريع) حيث حضرت إلى المكان المعني.
وأضاف البيان أن القوات قامت بتطويق البيت وحصلت مواجهات بينهم وبين صاحب المنزل، الذي لم يقم بتسليم نفسه.
وأكدت أن صاحب المنزل أصاب منتسبين اثنين بطلق ناري أحدهم في ساقه والثاني خدش في جسمه .
وأشارت العمليات إلى أن المواجهات انتهت في الساعة السابعة عصرا، وأنه تبين بعدها وأثناء دخول القوة إلى المنزل وجدوا جميع العائلة مقتولة.
وذكرت أن مفارز الأدلة الجنائية حضرت لمكان الحادث بصحبة السيد قاضي التحقيق وتم إجراء الكشف على الحادث.
وكشفت العمليات بعض أسماء القتلى وهم كل من:
1. رحيم كاظم عيادة الغريري
2. سلام رحيم
3. كريم رحيم
4. فراس رحيم
5. ايوب رحيم
6. ابتسام رحيم (لديها أربعة أطفال)
7. ديانه رحيم (لديها طفلان)
8. يسرى احمد – زوجة رحيم
9. شيماء هلال – زوجه سلام
10. عبد الله سلام
11. سعد سلام
12. عنود سلام
13. أنوار سلام
والخميس، داهم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، منزل أحد الإرهابيين في قرية الرشايد في ناحية كوثا/جبلة سابقا وبالتحديد في منطقة شاخة 7
وبحسب مراسل قناة الحرةى فإن الإرهابي المطلوب للعدالة، قاوم القوة الأمنية، قبل أن تحاصره من كافة المحاور.
وردا على محاصرته، اقدم على قتل ذويه، قبل أن يقتل نفسه كذلك.