صحة

بعيدًا عن تصفية الذهن.. ما الآثار التي يتركها المشي على أمعائك؟

لا شك انك تعلم ان ممارسة رياضة المشي تعود بفوائد ضخمة على صحتك العقلية والجسدية. وان كنت من الأشخاص الذين يحرصون على المشي في الطبيعة، لا بد انك قد اكتشفت السبب.

اذ ان الخروج الى الطبيعة، حتى مدة عشر دقائق يوميًا يعدّ أداةً سحرية لتحسين المزاج وتصفية الذهن.

فيما قد تكون على دراية بالفوائد الصحية العامة التي يتركها المشي على صحتك، هل تساءلت يومًا ماذا يمكن ان يفعل المشي لصحة أمعائك؟

دراسة حديدة كشفت النقاب عن مجموعة واسعة من المنافع التي يوفرها المشي في ما يخص محيطًا بكتيريًا للامعاء (ميكروبيوم) اكثر تنوعًا وصحة.

في السطور التالية، سنلقي نظرة أعمق على الاسباب التي تجعل المشي رياضة مناسبة لصحة الأمعاء.

تخفيف التوتر المضر بالأمعاء
يختبر الكثير من الناس اضطرابًا في منطقة البطن عند الشعور بالتوتر. لذا، ليس مفاجئا ان هناك ارتباطًا بين التوتر وصحة الأمعاء.

لحسن الحظ، وجدت الأبحاث ان المشي فعال جدا في القضاء على التوتر. ما يعني ان هذا الروتين اليومي لا يعود بالفاىدة على الذهن وحسب، بل ايضا يدعم صحة الأمعاء.

في هذا السياق، تقول خبيرة التغذية ” أبيغايل ايرلند”: “تذكر دائما ان جسمك هو جزء من الطبيعة، لذا ان المشي في الخارج هو اجراء علاجي للذهن وللأمعاء على حد سواء”.

وتذكر الخبيرة انه عندما يكون الجهاز العصبي هادئًا، تنتعش صحة الأمعاء. لكن عندما يكون الشخص متوترًا، فيصبح هناك مشاكل في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والانتفاخ.

التمارين تصلح البكتيريا الجيدة في الأمعاء
ان ممارسة التمارين بانتظام تعيد توازن البكتيريا الجيدة في الامعاء بنسبة ٤٠ بالمئة، وفق باحثين في جامعة أميركية.

على وجه الخصوص، يزيد المشي مستويات بكتيريا معينة تحسن عملية الأيض وتحمي من السمنة.

بالاضافة الى ذلك، تخفّض التمارين أعداد البكتيريا التي تسبب الالتهابات والنوع الثاني من السكري.

وقد تظن أن المشي ليس كافيًا عندما يتعلق الأمر بالرياضة والحصول على جسم رشيق. الا ان بحثًا في هذا الشأن أظهر ان المشي المنتظم هو خيار فعال جدا لتحسين الصحة واللياقة البدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى