أكد المدير العام لوزارة التربية بالتكليف ورئيس اللجان الفاحصة عماد الأشقر أن “60933 طالبا تقدموا هذا العام لامتحانات الشهادة المتوسطة. والقرار الصحيح كان بإجراء امتحانات الشهادة المتوسطة بحدها الادنى، وقد سعى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي كل جهده لإنجاحها. كما تواصلنا مع كل الجهات المانحة لتأمين مبلغ بحدود 18 $ لمراقبة وتصحيح الامتحانات علما ان هناك اعتماد مرصود في الوزارة للامتحانات“.
أضاف: “الامتحانات كانت جيدة جداً مقارنة بالسنوات السابقة ونسبة الحضور بلغت 98 في المئة وسُجل انسحاب 1300 وبلغت نسبة حضور المراقبين 95 في المئة”، لافتاً الى ان “بعض المؤسسات نجحت بالتعلم عن بعد، امتحانات الشهادة المتوسطة هي اختبار والشهادة الثانوية هي مرحلة جدية للطالب”، مضيفاً: “نحن لا نملك نظام الجودة ولا التصنيف”.
وتابع: “حاولنا قدر الإمكان التوفير للأساتذة والطلاب من ناحية اختيار مراكز الامتحانات الرسمية”، مشيرا الى ان “مسابقة اللغة الفرنسية تضمّنت اسئلة حول البروفسور روي نسناس. الامتحانات تعبر عن واقع التلاميذ، انا دائما مع الطلاب على الارض من دونهم لا يوجد لبنان”، مؤكدا ان “طلاب مركز سانت جود ابطال ومنهم نتعلم القوة والحياة“.
وعن ابن زغيتر نوح الذي حاول الغش في الامتحانات، قال: “الطالب غيفارا نوح زعيتر حاول الغش اقصي، احيل ملفه امام الجنة الادارية وستنظر بموضوعه، الجيش لا يتدخل داخل المدرسة فهو يؤمن الامن في محيط المدرسة اما في الداخل فالامر تتولاه القوى الامنية”.
