جاليات

الجالية اللبنانية والعربية في ادمنتون تكرّم جبران خليل جبران بإطلاق اسمه على حديقة عامّة

تكريمًا لعطاءاته الفكرية والأدبية والفلسفية ولروحه التوّاقة أبدًا لوحدة المجتمع على تنوّعه، اختارت الجالية اللبنانية والعربية في ادمنتون إطلاق اسم جبران خليل جبران على إحدى الحدائق العامة في المنطقة.

والتسمية التي اهتمت “مؤسسة جبران خليل جبران” بإطلاقها على الحديقة العامة، هي وليدة جهود حثيثة قام بها عدد من ابناء الجالية اللبنانية والعربية الفاعلين كل في مجاله، إيمانًا منهم ان تخليد هذه القامة الشامخة في عالم الادب والشعر والفن هو مدعاة فخر واعتزار للبنان وللعالم العربي ولكل مؤمن برسالة جبران الانسانية.

وفي هذا الإطار، تلفت “مؤسسة جبران خليل جبران” المؤلفة من السادة، الرئيس يوسف عبد الحق، الكاتب بالعدل، والاعضاء حسين رحًال قنصل لبنان الفخري في ادمنتون، سمير بليبل رئيس مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، يزن حيمور رئيس جمعية الصداقة العربية الكندية، انها وضعت نصب أعينها منذ تاريخ تأسيسها في العام الماضي موضوع التكريم المذكور  والذي بدأته بالتواصل مع عضو بلدية ادمنتون جان زاديك الذي بادر بدوره وبعد تبنيّه المشروع الى التواصل مع دوائر البلدية ومن ثم اجراء مسح عام للحدائق لتحديد المناسب منها.

وعليه، فقد تم تقديم طلب رسمي، الى “لجنة تحديد الاسماء” في بلدية ادمنتون، تضمّن مطالعة وافية عن  تاريخ الجالية اللبنانية في ادمنتون، وأخرى عن جبران خليل جبران، أسفر عن تصويت وبالاجماع لتحويل اسم بو مارس بارك الى اسم جبران خليل جبران بارك.

وها هي  مؤسسة جبران خليل جبران تعمل وبكل جهد على تأسيس مجلس موسّع لمتطوعين من أبناء الجاليات، كما    التعاقد مع لجنة من الخبراء المهندسين في مجالات البناء وهندسة الحدائق العامة، كما التفاوض مع نحاتين فنانين لاختيار افضل المجسمات المنحوتة لصاحب التكريم.

موعد التدشين الرسمي لم يحدد بعد بسبب الإغلاق العام الذي فرضته جائحة كورونا المستجدة، والذي قد يكون فور عودة العافية الى البلاد.

جبران خليل جبران أكرمه الله بهبات مميزة من الفكر المتقد أدبًا وشعرًا وفنًا وفلسفة وإيمانًا، والروح التواقة لوحدة المجتمع وخصوصية ايمانه وتعزيز حريته وكرامته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى