العين اليوم على واشنطن.. ماذا سيقول نتنياهو؟
تنتظر منطقة الشرق الأوسط ومعها العالم كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس اليوم، والتي من المفترض أن تُحدّد شكل الحرب في الفترة المقبلة والجبهات من غزّة مروراً بلبنان وصولاً إلى اليمن، ومعالم اليوم التالي للحرب والتسويات المرتقبة.
من غير المعروف بعد ماذا ستتضمّن كلمة نتنياهو في الكونغرس، لكن الترجيحات تُشير إلى أنّه سيتطرّق إلى العلاقة الإسرائيلية الأميركية، وسيحضّ المشرّعين على زيادة الدعم العسكري، كما سيتطرق إلى الحرب في غزّة ولبنان واليمن وسيتحدث بين السطور عن شكل المنطقة بعد انتهاء الحرب.
إلى ذلك، حدث مهم استجد على خط القضية الفلسطينية يوم أمس، تمثّل باتفاق عقدته الفصائل الفلسطينية، وفي طليعتها “فتح” و”حماس” و”الجهاد الإسلامي”، برعاية صينية في بكين، ينص على توحيد البيت الفلسطيني الداخلي تحت إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد قطاع غزّة والضفة الغربية.
تفاؤل حذر يُرافق توقيع الاتفاق، فالفصائل الفلسطينية عقدت جولات مفاوضات كثيرة من روسيا إلى قطر وتركيا والجزائر وغيرها من الدول، لكن هذه الاتفاقات كانت حبراً على ورق. إلّا أن التغيرات التاريخية التي طرأت منذ عملية “طوفان الأقصى” قد تُضيف جديةً على الاتفاق.