بعد أزمة الحذاء.. بيلا حديد تستعد لمعركة قانونية مع “أديداس”
تحاول إسرائيل الوصول لاستعطاف كبير بعد الحملات الغربية الكبيرة ضد جرائمها المستمرة في قطاع غزة من قتل وتدمير وسلسلة من الأزمات التي يعيشها الشعب الفلسطيني بشكل مستمر من السابع من أكتوبر الماضي.
وفي آخر مستجدات قضية عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية بيلا حديد فهي تستعد لخوض معركة قانونية ضد العلامة التجارية الألمانية أديداس “Adidas”.
فقد عينت المودل الشهيرة، مستشارًا قانونيًا لمواجهة عملاق الملابس الرياضية، بحسب موقع TMZ.
وقالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا استعانت بمحامين ضد أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، قائلة أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.
كما علمت المصادر أن “حديد” منزعجة من قيام الشركة بإطلاق حملة من شأنها ربط أي شخص بمأساة، مثل مذبحة ميونيخ خلال الألعاب الأولمبية في العام 1972، حيث يتعارض العنف مع آراء بيلا الخاصة.
فيما أفاد موقع TMZ أن بيلا لا تزال مُتعاقدة مع شركة أديداس، على الرغم من التقارير السابقة التي تُفيد باستبعادها نهائياً من قبل الشركة.
أتى ذلك بعد أن وضعت “أديداس” عارضة الأزياء في إعلان لحذاء رياضي قديم مُرتبط بأولمبياد ميونيخ عام 1972،وكانت دورة الألعاب الأولمبية هذه قد شهدت قبل أكثر من نصف قرن مقتل أحد عشر رياضياً ومدرباً إسرائيلياً – ومعهم شرطي ألماني – على يد مجموعة فلسطينية تنتمي إلى منظمة “أيلول الأسود”.
وأعلنت الشركة يوم الجمعة 19 يوليو، أنها قررت استبعاد بيلا من حملتها، كما اعتذرت أديداس قائلة إنها لم تكن تقصد أي ربط بين إصدارها والمآسي التاريخية، لتعلن أنها ستقوم بمراجعة حملتها.
واستبعاد حديد من الحملة أثار موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما انطلقت عبر المنصات مُطالبات واسعة تطلب مقاطعة Adidas.
يشار إلى أن الشركة الألمانية الشهيرة، أعادت هذا الصيف إطلاق هذا الحذاء ذي المظهر المستوحى من طراز قديم، تحت اسم “إس إل 72” SL72، وهو نسخة من نموذج كان ينتعله الرياضيون خلال أولمبياد ميونيخ.