وصلت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، إلى إدنبرة مع أفراد من عائلتها، لتبدأ أسبوعاً من الفعاليات الملكية في أسكتلندا، حيث انضم إليها ابنها الأصغر، الأمير إدوارد، وزوجته صوفي في احتفال تقليدي لافتتاح أسبوع هوليرود للعائلة المالكة.
وكانت الملكة قد قلصت ارتباطاتها في الفترة الأخيرة، وشوهدت آخر مرة على الملأ خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني وبعد وصولها إدنبرة، شاركت الملكة في حفل يعرف باسم “حفل المفاتيح”، وذلك في الفناء الأمامي لقصر هوليرودهاوس.
وخلال الحفل، الذي يمثل بداية الأسبوع الملكي في أسكتلندا، قدم اللورد بروفوست مفاتيح المدينة للملكة بشكل رمزي، إلا أن التقاليد تملي عليها أن تعيدها بعد ذلك، وتعهد بحفظها إلى المسؤولين المنتخبين في إدنبرة.
ومن المتوقع أن تبقى الملكة في القصر، مقر إقامتها الرسمي في العاصمة الأسكوتلندية، حتى الأول من يوليو.
وتتضمن المعالم التقليدية للأسبوع الملكي، تنظيم حفل في حديقة هوليرودهاوس، المقر الرسمي للملكة في إدنبرة، إلا أنه تقرر منذ مايو الماضي، أن الملكة لن تشارك في الاحتفال العام الحالي.
وبدلاً عن ذلك، سيستضيف أمير ويلز والأميرة الملكية والأمير إدوارد وصوفي الحفل، يوم غدٍ (الأربعاء)، لتكريم الأشخاص الذين قدموا مساهمات إيجابية للمجتمعات في جميع أنحاء أسكتلندا.
وتشمل الفعاليات الأخرى حفل استقبال للفائزين بجوائز دوق إدنبرة الذهبية، استضافه الأمير إدوارد في هوليرودهاوس.
