لاحظ متابعو الملياردير “إيلون ماسك” توقفه عن التغريد على منصة تويتر منذ 9 أيام بصورة مفاجئة.
بعد يوم واحد، في 22 حزيران، سجل ماسك إعجابه بعدد من التغريدات، كان بعضها يدور حول محاولته الاستحواذ على “تويتر”.
لكن منذ ذلك اليوم، أي قبل أسبوع على وجه التحديد، لم ينشر ماسك على المنصة على الإطلاق. ولم يدل بأي إعلان عن رحيل محتمل، ولم يوضح سبب صمته.
والاسبوع الماضي، أوصى مجلس إدارة موقع التغريدات بأن يصوت مساهموه لصالح البيع المقترح، والبالغ قيمته 44 مليار دولار.
وقرر مجلس إدارة “تويتر” بالإجماع أن “اتفاقية الاندماج مستحسنة، وأن الدمج والمعاملات الأخرى المنصوص عليها في اتفاقية الاندماج عادلة ومستحسنة وتخدم مصالح تويتر ومساهميها”، وفق ما جاء في ملف توكيل لدى الأوراق المالية وعمولة الصرف.
وكان إيلون ماسك كرر، في وقت سابق، رغبته في المضي قدما في عملية الاستحواذ على “تويتر” خلال أول اجتماع رسمي يجمعه بموظفي موقع التغريدات، على الرغم من أن أسهم منصة التواصل الاجتماعي لا تزال أقل بكثير من سعر العرض.
وفي منتدى قطر الاقتصادي، أدرج إيلون ماسك موافقة المساهمين على صفقة شرائه لـ”تويتر” باعتبارها واحدة من عدة “أمور لم يتم حلها” تتعلق بصفقة الشراء.
