5 نصائح لتقوية مناعة طفلك
يجب الحرص على وقاية الأطفال من الأمراض من خلال معرفة أنواع المطاعيم اللازمة لحمايتهم، والحصول عليها في أوقاتها المناسبة، ولا تقتصر صحة الأطفال على الصحة الجسديّة فقط بل يجب الحرص على شعورهم بالأمان، والانخراط في المجمتع بشكلٍ سليم
سواء كان الحال في فصل الشتاء أو الصيف فإذا لم يستهلك طفلك ما يكفي من المعادن والفيتامينات فإن جسمه لن يستطيع الدفاع عن نفسه ضد الفيروسات.
فضلا عن ذلك، إذا لم يكن طفلك على تفاعل كافٍ مع البكتيريا السليمة فإن الضارة ستهاجم وتضر جهاز المناعة.
وفي هذه الحالة ما الذي يمكنك فعله لتعزيز دفاعات مناعة طفلك؟ هذا ما توضح لك الدراسة التي نشرها موقع laviedesreines.
يحتاج طفلك إلى بعض الوقت خارج البيت
من المهم جدًا لنمو الأطفال ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، فالرياضة تحفز الدورة الدموية، وهذا يعني أن ممارسة الرياضة تساعد كثيرًا في تأمين إمداد جميع الأعضاء والخلايا بالمغذيات بشكل أفضل، وفي الحد من عوامل الالتهاب المختلفة.
ومن خلال تحريك أشياء مختلفة مرارًا وتكرارًا مثل الرمل والعصي وما إلى ذلك، يدرب الطفل آليات الدفاع ويقويها.
ولهذه الأسباب، يوصي أطباء الأطفال بممارسة الرياضة 30 دقيقة على الأقل كل يوم، أو ممارسة أنواع اللعب في الهواء الطلق كل يوم، حتى مع سقوط المطر والرياح يمكن للطفل أن يستمتع كثيرًا.
ويوفر المطر، مثلا، إمكانية قفز الطفل من بركة إلى بركة، يمكن استخدام الرياح لإرسال طائرة ورقية للتحليق في الهواء، بالطبع يجب التأكد من لباس أحذية مقاومة للماء وسترة مقاومة للمطر
يجب أن يشرب طفلك الكثير من الماء
تلقى الجميع هذه النصيحة من قبل، ومع ذلك لا يزال الكثير من الناس يجدون صعوبة في الالنزام بذلك، فلماذا شرب الماء مهم جدًا في الواقع.
خلال موسم استعمال التدفئة وتكييف الهواء يكون الهواء المحيط جافًا بشكل خاص فيجفف الأغشية المخاطية، لذلك فلكي تقاوم الأغشية المخاطية المنبهات يجب أن تظل رطبة.
فضلا عن أن الماء يؤمّن هضمًا جيدًا ولا شك أن الهضم الجيد ضروري من أجل ان يعمل جهاز المناعة بشكل صحيح، فهذا مهم بشكل خاص للأطفال المعرّضين للإمساك.
ويقوم الماء بغسل كل ما يحتاج إلى غسيل بالتالي فهو يحمل وظيفة التنظيف، كما أن كمية كافية من الماء تريح الكبد والكلى، ثم إن محتوى الماء لدى الطفل أعلى بقليل من محتوى الماء لدى البالغين، لذلك فإن الشعور بالعطش لا يكون واضحًا كما هو عند البالغين.
وباختصار، يحتاج طفلك إلى الكثير من الماء، حتى وإن كان في الغالب لا يشعر به بالضرورة، لذلك قدم لطفلك دائمًا شيئًا ليشربه، واحرص على أن تكون المياه ذات نوعية جيدة وليست غازية.
كما يجب تجنب إعطائه الكثير من عصير الفواكه، فهي لا تحتوي على فيتامينات تقريبًا، لكنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
يجب أن ينام طفلك جيدا
يحتاج أطفال مدارس رياض الأطفال من 11 إلى 12 ساعة من النوم، ويحتاج أطفال المدارس الابتدائية من 10 إلى 11 ساعة من النوم يوميًا، فالنوم بهذا المقدار يؤمن لطفلك ككل ولأعضائه النمو والنضج.
في أثناء النوم يقوم الدماغ بفرز المعلومات التي يتم الحصول عليها خلال اليوم ومعالجتها وتخزينها، في الأساس نحن لا نتعلم أثناء تلقينا للتعلم، إنما عندما ننام، يعمل نظام المناعة لدينا حتى أثناء النوم.
وأثناء النوم في الليل يتجدد الجسد ويصحح كل ما فشل في القيام به أثناء ساعات النهار، إذا كان طفلك ينام قليلاً جدًا فلن يبقى عنده سوى القليل من الوقت لإصلاح مناعته.
انتبه إلى جودة الغذاء
هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والكثير من الأطفال ذوي الإعاقة. لماذا، لا شك أن جودة الطعام هي المسؤولة عن هذه الحالات.
وصار الأطفال يفرطون في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي لا تحتوي على قلة من المغذيات المفيدة.
وحاول أن تطعم طفلك الكثير من الأغذية النباتية، لكن دون أن تفرط في إطعام طفلك، وتأكد من اتباع نظام غذائي متنوع وراقب نسبة السكر في الدم.
تجنب جميع الأطعمة المصنعة قدر الإمكان، وكذلك السكر، وتناول الطعام عن وعي وليس بطريقة آلية، وإن فعلت ثق أن طفلك سيفعل الشيء نفسه، واسأل طبيب الأطفال عن الفيتامينات والمعادن الإضافية التي يمكن أن تفيد طفلك.
طفلك يحتاج إلى بعض الوقت من الملل
المواعيد المستمرة وضغوط الوقت تضعنا في حالة ضغط مستمر كبالغين، والحال أن مثل هذا الضغط يكون أشدّ على الأطفال، كلما كان الجدول الزمني ضيقًا زاد الضغط عليك.
وبالتالي، فهو يقلل من إرادتك في التعلم، ويضعف جهاز مناعتك، لذا يجب أن تمنح نفسك وأطفالك وقتًا للتنفس والاسترخاء.
ويجب أن يشعر الأطفال بالملل، أي ببساطة أن يشعروا بالرغبة في اللعب، فقط عندما لا يجد دماغنا أي جديد ساعتها لا يجد أمامه سوى العودة إلى ما رآه أو سمِعه أو لمسه، بطبيعة الحال عليك أن تنتبه دومًا إلى مواعيد دورات تطعيم طفلك.