يزور جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي غرينلاند اليوم الجمعة، في وقت جدد فيه الرئيس دونالد ترامب إصراره على ضرورة تولي واشنطن السيطرة على الإقليم الدنمركي شبه المستقل.
وفي نسخة معدلة من خطة زيارة أثارت غضب السلطات في كل من غرينلاند والدنمرك، من المتوقع أن يتوجه فانس جوا إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في بيتوفيك شمال الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي.
وأفادت قناة تي.في2 بأن الوفد من المقرر أن يصل بحلول الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش. وتقع بيتوفيك على أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية، وهي قاعدة حيوية في نظام الإنذار الأمريكي من الصواريخ الباليستية.
وبموجب اتفاقية عام 1951، يحق للولايات المتحدة زيارة قاعدتها متى شاءت، شريطة إخطار جرينلاند وكوبنهاغن.
وكانت الخطة الأولية تشمل حضور زوجة فانس، أوشا، سباقا شهيرا للكلاب في الجزيرة برفقة مستشار الأمن القومي مايك والتس، رغم عدم دعوة السلطات في غرينلاند أو الدنمرك لهما.
ووصفت رئيسة الوزراء الدنمركية مته فريدريكسن الخطط الأولية لزيارة الولايات المتحدة بأنها “غير مقبولة”. ورحب وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن لاحقا بخبر الزيارة المعدلة ووصفها بأنها خطوة إيجابية لتهدئة التوتر.
ووصف القائم بأعمال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجه الزيارة يوم الاثنين بأنها استفزازية، إذ لم تشكل البلاد حكومة جديدة بعد انتخابات 11 مارس/ آذار. وكان يتحدث قبل أن تغير الولايات المتحدة خطط الزيارة.
