يلاحظ معظم الناس لا سيما النساء ارتفاعًا كبيرًا في تساقط الشعر عندما ندخل في فصل الخريف، ووسط التغيرات التي تلحق بأحوال الطقس.
وقال أبراموف إنّ أول الأسباب المحتملة هو الزيادة في الإصابة بالعدوى الفيروسية. على سبيل المثال، يمكن أن يكون تساقط الشعر نتيجة لفيروس كورونا الذي يعمل على إزالة الشعر من الرأس بدرجة أكبر بكثير من الأنفلونزا.
أمّا السبب الثاني، حسب قوله، فهو مرض البريبري، والسبب الثالث الجفاف المفرط للشعر بعد العطلة في البلدان الحارة.
وقدّم خبير الشعر نصائح حول استعادة كثافة الشعر، وأكد أنهم بحاجة إلى العلاج ليس من الخارج، بل من الداخل. ويمكن البدء في تناول الفيتامينات للبشرة والشعر والأظافر.
في السياق نفسه، أوضح الطبيب: “إذا كنت تعاني من مرض فيروسي، فأنت بحاجة إلى التعافي وترتيب تلك الأنظمة التي قد تكون غير متوازنة أثناء المرض: الجهاز المناعي، الجهاز الهضمي”.
وذكر أبراموف: “الشعر يتفاعل مع كل شيء”.
وحذّر الاختصاصي من أنه “إذا لم يتوقف تساقط الشعر في الخريف بعد شهرين أو ثلاثة، يجب عليك الاتصال بأخصائي في هذه الحالة، من الواضح أن سبب التداعيات ليس موسميا، وهناك مشكلة داخلية يجب التعامل معها على سبيل المثال، قد يكون خللًا هرمونيًا”.
