ثقافة وفنون

مخرجة شهيرة تدافع عن شيرين: هل العيب في شيرين ولا فينا؟

لاتزال اخبار عودة الثنائي شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب حديث مواقع الى هذه اللحظة، وبين مؤيد ومعارض تختلف الاراء بحيث تحدثت المخرجة هالة خليل عن الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد عودتها لزوجها الفنان حسام حبيب.

وكتبت هالة خليل عبر صفحتها “فيسبوك”: “هل العيب في شيرين عبد الوهاب ولا فينا؟ احنا اللي جينا لقينا قوالب جاهزة للي يتقال واللي مايتقالش واللي يتعمل في السر واللي يتعمل في العلن ولا غيرناها ولا فكرنا حتى نطورها”.

وأضافت: “شيرين إنسانة عفوية وبسيطة جعلتها فطرتها لا تمتثل لتلك القوالب، لما بتحب بتقول ولما بتكره بتغضب وبتعلن عن غضبها بالطريقة اللي هي حساها زي كلنا ما بنعمل ولكن في الغرف المغلقة، شيرين إنسانة سايبة الباب مفتوح، ماعندهاش خاص وعام، مش خجلانة من ضعفها أو من أخطاءها لو اعتبرناها أخطاء بمقياس القوالب والمعايير الجاهزة”.

وتابعت: “ده غير إنها كمان لايقة جدا على العصر، عصر السوشيال ميديا اللي مفيهوش حاجة بتستخبى، واللي بيحط المشاهير دائما في موضع إنكار أو دفاع عن النفس لأن معظم تصرفاتهم أو أقوالهم في الغرف المغلقة أصبحت بتتسرب بسهولة إلى مواقع التواصل الإلكتروني، عصر منفتح الأبواب منزوع السقف”.

وأكملت: “شيرين لما نزعت سقف غرفتها بنفسها الناس تعاطفت معاها بدلا من إدانتها، ربما لو كانت أنكرت كان الناس اعتبرت انها اصطادتها وانهالوا عليها بالسهام.. ولكن ماحدث هو العكس.. قابل جمهورها ضعفها بمحبة وسماحة، وكان ذلك بالنسبة لي أمر مؤثر وجميل، حتى أعلنت أنها عادت إلى حبيبها وقدمت له اعتذارا.. هنا بدأ البعض يسحب تعاطفه مع شيرين، وهذا بالنسبة لي مفهوم أيضا لأننا لا يمكن أن نتحول إلى كائنات جديدة بين يوم وليلة”.

وأردفت: “قدر التسامح والتفهم الذي قدمه الناس لشيرين محدود وغير مطلق، أو مشروط وغير مجاني، مشروط بترك شيرين لحبيبها وتخليها عن ضعفها وصونها لكرامتها وعودتها للامتثال بتلك القوالب الجاهزة المتوارثة والمتواطئ عليها الجميع غيبا”.

واختتمت هالة خليل حديثها: “رغم انفتاحنا على بعضنا أكثر بكثير من السابق بفضل الإنترنت إلا اننا لازلنا في مرحلة انتقالية تشبه رفض الجمهور لسينما الألوان وإصرارهم على الأبيض والأسود في بدايات عصر الصورة الملونة، عصر الانترنت هو عصر الإنسان متعدد الألوان بدرجات لانهائية، أما عصر الأبيض والأسود فقد انتهي شيرين بالصدفة ابنة هذا العصر الملون مفتوح الأبواب، منزوع السقف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى