دراسة حديثة: اللوز يحافظ على الجهاز الهضمي وينقي الأمعاء
تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا، له تأثيرات إيجابية على صحة الأمعاء ووقايتها من الجراثيم.
وحسبما ذكرت صحيفة دويتش فيليه أن الباحثين اكتشفوا أن اللوز يحافظ على الصحة لأنه يساعد في تكوين آلاف الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، والتي تلعب دورًا مهمًا في هضم العناصر الغذائية ويمكن أن تؤثر على صحتنا، بما في ذلك الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، بشكل إيجابي أو سلبي.
تأثير اللوز على الأمعاء
وللتحقق من تأثير اللوز على صحة الأمعاء، استهلك 87 من الأشخاص البالغين الأصحاء في الدراسة، أقل من الكمية الموصى بها من الألياف والوجبات الخفيفة غير الصحية “مثل الشوكولاتة ورقائق البطاطس” قبل بدء الدراسة.
وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: مجموعة استبدلت وجباتهم الخفيفة بـ56 جراماً من اللوز الكامل يومياً لمدة أربعة أسابيع، ومجموعة أخرى مقابل 56 جراماً من اللوز المطحون يومياً، وأكلت المجموعة الأخرى، الكعك بنفس محتوى السعرات الحرارية وعلى الرغم من أن تناول اللوز كانت له تأثيرات محدودة على تكوين الكائنات الدقيقة بالأمعاء وتحسين مستويات الهضم.
وتؤثر بكتيريا الأمعاء على صحة الإنسان، من خلال إنتاج الأحماض الدهنية بالأمعاء الغليظة، والذى ينظم امتصاص العناصر الغذائية الأخرى في الأمعاء ويساهم في توازن جهاز المناعة وبالتالي يلعب دوراً مهماً في صحة الأمعاء.
فوائد أخرى لاستهلاك اللوز
إضافة إلى ذلك أدى تناول اللوز الكامل والمطحون إلى تحسين النظام الغذائي للمشاركين بشكل كبير، حيث استهلكوا المزيد من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والألياف والبوتاسيوم والعناصر الغذائية الهامة الأخرى كما استهلاك اللوز يعزز عملية التمثيل الغذائي تؤثر على صحة الإنسان”.