فضيحة “فارم جيت”.. مصير رئيس جنوب أفريقيا على المحكّ
لا يزال مصير رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا مجهولا (الاثنين 5-12-2022)، في الوقت الذي عقدت فيه اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم مناقشات لبحث اتهامات بسوء السلوك والحنث بيمين الرئاسة.
ونفى رامابوسا ارتكاب أي مخالفة، ولم توجه له أي اتهامات بارتكاب جرائم. ولم يتم الكشف عن وجود الأموال في المزرعة مع عدم إبلاغ الشرطة بالسرقة لولا فضيحة أثارها الإعلام في يونيو حزيران وأطلق عليها اسم “فارم جيت”.
وحضر رامابوسا اجتماع لجنة العمل الوطنية التابعة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جوهانسبرج. وقال أمس الأحد إنه سيقبل قرارها.
وقال بول مابي، المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني، للصحفيين إن رامابوسا حضر الاجتماع، وأدلى بما لديه ثم طلب التنحي من الاجتماع، وهو ما سمح به الحزب.
وتحدى بعض أنصار رامابوسا، الذين ارتدوا ملابس بألوان شعار الحزب، الأمطار وانتظروا خارج مكان الاجتماع حاملين لافتات عليها عبارة “رامابوسا هو رئيسنا”.
وبعد أن تلقى دعما قويا من حلفائه داخل الحزب، تعهد رامابوسا بمواصلة معركته، وقال المتحدث باسمه إنه سيطعن في الاتهامات.
وتثير حالة الضبابية والشكوك مخاوف المستثمرين الذين يرون أن أي رئيس آخر يمكن أن يبطئ أو يعكس مسار الإصلاحات الاقتصادية ويزيد الإنفاق الحكومي ويُحمِّل البلاد المزيد من الديون. (