بيدرسن في دمشق:التركيز على القرار 2254
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن إن مباحثاته في دمشق ستركز على تنفيذ القرار 2254 والوضع المعيشي في البلاد.
وقال بيدرسن لدى وصوله إلى دمشق الأحد، إن “مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254”. وأضاف أن “هناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري”.
ولم يتطرق بيدرسن في تصريحه إلى اللجنة الدستورية السورية واجتماعاتها، لا سيما أنه كان قد حمّل سابقاً وفد النظام المسؤولية عن “تعطيل” اجتماعات الجولة الخامسة بجنيف، التي اختتمت في 29 كانون الثاني/يناير.
وقدم بيدرسن في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، في 9 شباط/فبراير، توصيات حول أهمية تغيير طريقة التعاطي في اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى رأب الصدع في الانقسامات الدولية التي تعرقل التوصل لحل الملف السوري، بينما فشلت الجلسة في التوصل إلى بيان مشترك.
ووصل بيدرسن إلى دمشق بعد زيارة إلى روسيا التقى خلالها عدداً من المسؤولين الروس بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف وبحثا مجموعة قضايا تتعلق بالمسألة السورية، بما في ذلك الوضع “على الأرض” فيها، إضافة إلى مهام تقديم المساعدات الإنسانية وتصحيح الوضع الاجتماعي والاقتصادي، كما بحثا عمل اللجنة الدستورية.
وشهدت مدينة سوتشي الروسية أعمال جولة مباحثات “مسار أستانة” ال15، يومي 16 و17 شباط/فبراير، بمشاركة وفدي الحكومة السورية والمعارضة، ووفود من الأمم المتحدة، والدول الضامنة روسيا، إيران، وتركيا.