مخاطر كسر العظم في الطفولة
يعاني واحد من كل طفلين من كسر في العظام أثناء الطفولة، كما ويعاني ما يقرب من ربع الأولاد و 15 في المائة من الفتيات من كسور متعددة.
تتجاهل الكثير من الإرشادات والنصائح الطبية كسور الأطفال وعدم اعتبارها ووصفها بأنها قد تكون سببا للتنبؤ بكسور مستقبلية.
ففي تقرير نشره موقع sciencealert، تم فيه الاستعانة بدراسة راقبت مجموعة من الأشخاص في منتصف عمرهم كانوا قد تعرضوا لكسور في وقت سابق، تبين فيها أن الأشخاص الذين تعرضوا لكسر في العظم لأكثر من مرة في طفولتهم تتضاعف لديهم احتمالات الإصابة بكسور في سن متقدم، ولدى النساء يتسبب ذلك في انخفاض كثافة العظام في الورك في سن 45.
وأظهر عدد من الأبحاث السابقة أن فئات من الأطفال تعاني من الكسور أكثر من غيرهم ومنهم الذين يعيشون في أسر فقيرة ، حيث يقومون بتمارين رياضية قاسية، بالإضافة لفئة من الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع ، بالإضافة لنقص فيتامين (د) ، وانخفاض مدخول الكالسيوم.
وأظهرت الدراسات أن كل من الأولاد والبنات الذين عانوا من أكثر من كسر واحد في سن الطفولة أكثر عرضة للكسر أكثر من ضعف احتمال تعرضهم للكسر.
هذا وسعت العديد من الدراسات الأخرى إلى تحديد ما إذا كان الأطفال الذين أصيبوا بكسر واحد أثناء الطفولة يعانون من هشاشة في الهيكل العظمي تستمر حتى مرحلة البلوغ، حيث تميل هشاشة العظام إلى التأثير على البالغين بعد منتصف العمر.