قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأميركية قد تراجعت الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين.
وانخفضت مخزونات الخام 5.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 ديسمبر إلى 418.2 مليون، بينما توقع محللون في استطلاع لرويترز انخفاضها 1.7 مليون.
وارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 853 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة.
وأفادت الإدارة بأن عمليات مصافي الخام تراجعت بمقدار 150 ألف برميل يوميا في الأسبوع الماضي.
وانخفضت معدلات تشغيل المصافي 1.3 نقطة مئوية.
وأضافت أن مخزونات البنزين الأميركية زادت 2.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 226.1 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع رويترز بزيادة 2.1 مليون.
كما أفادت بيانات الإدارة بأن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، تراجعت 242 ألف برميل في الأسبوع نفسه إلى 119.9 مليون، مقابل توقعات بزيادتها 336 ألفا.
وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام تراجع 1.09 مليون برميل يوميا.
وفي منتصف ديسمبر الجاري، قالت وزارة الطاقة الأميركية إنها ستبدأ في إعادة شراء النفط لملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، في أول عملية شراء منذ الإفراج القياسي هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون.
وذكر مسؤول كبير للصحفيين أن الوزارة ستشتري 3 ملايين برميل للتسليم في فبراير، بحسب رويترز.
ودفعت عملية بيع 180 مليون برميل مستويات الاحتياطي الاستراتيجي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1984، مما أثار مخاوف بشأن أمن الطاقة.
وقال المسؤول: “سنطرح طلبا لشراء ثلاثة ملايين برميل من النفط للتسليم في فبراير من العام المقبل، 2023”.
وأضاف: “هذا النهج سيحدد السعر مقدما عندما تقدم الشركات عروضها”.
