جاليات

شارل ابو خالد لـ”المنبّه”: طالبنا الحكومة الكندية بتطوير السياسة الدولية تجاه لبنان بما يسهّل عملية هجرة العمل والدراسة على أراضيها

لم تتوقف جهود غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية عن تقديم كل سبل العون والمساعدة لمنكوبي لبنان جراء الانفجار الغادر، كما ولم يوفّر رئيسها والأعضاء أي اهتمام أو جهد يمكنه أن يؤدّي إلى تسهيل أمور الطلاب الذين يرغبون بمتابعة تخصّصاتهم في كندا  في ظل الوضع القائم في لبنان.

وفي هذا الإطار تحدّث رئيس الغرفة شارل أبو خالد إلى المنبّه عن الجهود الحثيثة  التي تقوم بها الغرفة لمساعدة لبنان على كافة المستويات  المادية  والدراسية وحتى الاجتماعية. ومما قاله: “من المؤكد أن جائحة كورونا العالمية أوقفت كل الفعاليات التي من شأن بعضها أن يدرّ المال على منظميها، لكن ومع هذا الحذر استطعنا كغرفة تجارة وصناعة أن نكون أول من أعاد تنظيم  لعبة الغولف وأعادها إلى الواجهة والتي استطاعت استقطاب الكثير من الناس ومن المعلنين ما ساهم في جمعنا المال الذي قدّمناه بدورنا إلى الصليب الأحمر كمساهمة في دعم المنح المقدّمة للطلاب اللبنانيين الموجودين في كندا.

وأضاف “زارنا في هذه المناسبة وفد من الصليب الأحمر لشكرنا على مساهماتنا المادية في حملة التبرّعات التي أقامها للبنان، والتي قدّرت بعشرة ملايين دولار، فقدّمنا لهم المال الذي جمعناه في ذاك النهار أيضًا”

وحول الموضوع المتعلق بهجرة العمل من لبنان إلى كندا والذي أخذت الغرفة على عاتقها العناية به أجاب: “لقد قمنا بمراسلة رئيس الوزراء جاستين ترودو ووزير الخارجية فرنسوا  فيليب شامباين نطالب فيها بتطوير السياسة الدولية تجاه لبنان والتي من شأنها أن تساهم في عملية تسهيل هجرة العمل ما بين لبنان وكندا، وتسهيل أمور الطلاب الذين يرغبون بالدراسة في إحدى جامعاتها كما حثّ الحكومة الكندية على توسيع التبادل التجاري والذي يتطلب أن تلعب كندا دورًا رياديًا في عملية التغيير الجذري لناحية الاصلاحات كونها تمثل الرمز الحيادي الأهم الذي يمكنها من لعب هذا الدورفي لبنان. ونحن اليوم بصدد التحضير لمراسلة شبيهة للحكومة الكيبيكية نتكلم عنها في حينه.”

وفي سؤال حول معلوماته المتعلقة  بمتابعة الطلاب اللبنانيين دراستهم في كندا أجاب أبو خالد: “إن الوضع العام في لبنان يدمر أحلام الكثير من الشباب ويقضي على كل أمل لتحقيق مستقبل واعد لطالبي التحصيل الجامعي تحديدًا، من هنا، وإيمانًا منا بأهمية هذه الشريحة في المجتمع وفعاليتها في المستقبل، نعمل اليوم على مطالبة الحكومة الكندية بمعاملة الطلاب اللبنانيين كنظرائهم الفرنسيين بمعنى تسهيل فيزا الدراسة والتخفيف من الأعباء المادية المتوجّبة عليهم لا سيما وأن لبنان بلد فرانكوفوني”.

وختم أبو خالد متمنّيًا النجاح والتوفيق لهذا الموقع الجديد والذي اعتبره حاجة ملحة اليوم لربط لبنان المقيم بلبنان المنتشر خصوصًا وأن مؤسسيه من الصحافيين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة الطويلة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى