تدرس الحكومة الفيدرالية موضوع الدعم او عدمه لأولئك الذين يتعين عليهم الحجر الصحي بسبب 19-COVID بعد عودتهم من السفر.
وفي هذا الاطار قالت وزيرة التوظيف كارلا كالترو “ان الحكومة تبحث بجدية في جميع الخيارات حول ما إذا كان ينبغي السماح للكنديين الذين سافروا إلى خارج البلاد، بالافادة من التقديمات المالية التي تقدمها الحكومة، خلال فترة عزلهم الإلزامية والتي تبلغ أسبوعين عند عودتهم إلى البلاد.”
واضافت كالترو “ان الميزة لم تكن تهدف أبدًا إلى تشجيع الكنديين على السفر خارج البلاد، و أن الحكومة تواصل ثني مواطنيها عن السفر الغير ضروري”
هذا، وتعمل الحكومة الفيدرالية على سد ثغرة تسمح لبعض المصطافين الذين تحدّوا توصيات الصحة العامة بالسفر إلى الخارج لجمع مئات الدولارات من المساعدات.
ووصف عضو البرلمان الليبرالي وزعيم مجلس العموم، بابلو رودريغيز، 
طرح فكرة “توفير ميزة كندا للتعافي من المرض التي تسمح للعائدين من العطلات بتلقي 500 دولار في الأسبوع خلال فترة الحجر الصحي التالية والتي تبلغ 14 يومًا “بالغير مقبولة”.
وفي مقابلة مع LCN، وعد رودريغيز أن الحكومة الفيدرالية ستتصرف بسرعة لتصحيح الوضع قائلّا: “لم تكن النيّة بالتشجيع على الإطلاق، ولم تكن أبدًا الهدف”، فالإجراءات التي تم اتخاذها انما تهدف إلى تشجيع العمال على البقاء في منازلهم منعًا من نشر العدوى بين زملائهم ولم نكن نتوقع هذا وسنصلحه لانه غير مقبول اطلاقًا. وختم قائلًا “من غير المقبول أن يستغل الناس القانون”.
